ناشط أميركي: قطر تسعى لفرض سريّة على «فضيحة برويدي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

في أحدث حلقات محاولات تنظيم الحمدين التغطية على عدد من الدعاوى القضائية المرفوعة ضده، لاسيّما المقدمة من قبل إيليوت برويدي، جامع التبرعات البارز للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في قضية قرصنة رسائل بريده الإلكتروني، سعى محامون موكلون من قبل الدوحة في الولايات المتحدة إلى استصدار أمر قضائي بفرص السرية على وثائق قضية برويدي، والشيء نفسه بالنسبة إلى قضية تتعلق بالامتناع عن دفع إيجار معرض للأزياء.

وكشف الناشط الأميركي من أصل سوري محمد سمان، ذلك في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال فيها: «يحاول محامو قطر طلب أمر قضائي بفرض السرية الكاملة والكتمان الشامل على وثائق القضايا المرفوعة ضدهم في محكمة نيويورك، بقضية عدم دفع إيجار معرض الأزياء ومحكمة كاليفورنيا بقضية قرصنة إيميلات إيليوت برويدي!! هل يوجد لهم أسرار قذرة يخافون نشرها؟!! نراقب، نتابع، نوثّق هنا واشنطن».

وكانت محكمة أميركية رفضت الشهر الماضي طلب قطر إسقاط دعوى برويدي ضدها في قضية قرصنة رسائل بريده الإلكتروني. وحدّد قاضٍ فيدرالي أميركي مطلع أغسطس الجاري، يوم 5 يونيو 2019، موعداً لنظر القضية، وأمهل القاضي أطراف القضية إلى الأول من مارس 2019 لتقديم مزيد من الأدلة.

وكانت محكمة كاليفورنيا أصدرت ثمانية أوامر استدعاء إلى المتهمين في قضية قرصنة رسائل البريد الإلكتروني لبرويدي، ويتهم برويدي شقيق أمير قطر محمد بن حمد آل ثاني، وأحمد الرميحي، الرئيس السابق للاستثمارات في صندوق الثروة السيادي القطري، وشركات علاقات عامة تعاقدت معها الدوحة، باختراق بريده الإلكتروني وتسريب رسائل منه.

Email