تغريدة مهنئة أوغرت عليها صدور أبواق تميم

«تنظيم الحمدين» يهاجم فنانة العرب

أحلام الشامسي

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يزال ذباب تنظيم الحمدين يواصل الاصطياد في المياه العكرة، لمهاجمة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وكل من يناصر خطواتها، إذ لم تقتصر تغريدات نظام الحمدين على الشق السياسي، بل اتسع مداها لتطال أهل الفن، فبعد حملة الإساءة التي تعرض لها كوكبة النجوم الذين قدموا العام الماضي أوبريت «علّم قطر» والذي كتب كلماته آنذاك السعودي تركي آل الشيخ وتولى تلحينها الفنان رابح صقر، أطلق تنظيم الحمدين سهامه نحو الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي، وذلك إثر إطلاق فنانة العرب عبر حسابها على «تويتر» تغريدة هنأت فيها رئيس الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية، تركي آل الشيخ، بمناسبة عيد ميلاده، حيث جاءت تغريدتها رداً على آل الشيخ الذي نشر، السبت الماضي، تغريدة يشير فيها إلى حلول عيد ميلاده، قائلاً: «اليوم أكملت 37 سنة».

هاشتاغ

وعلى غرار متابعي آل الشيخ، كتبت أحلام له عبر تويتر: «العمر كله يا بو ناصر»، لتشعل هذه الجملة النار في صدور القطرين الذين قادوا هجوماً على أحلام، حيث استطاعت خلالها أن تزلزل قطر، لدرجة دشن معها «ذباب الحمدين»، هاشتاغ «#لا تشرفنا أحلام في قطر»، الذي تضمن هجوماً على الفنانة الإماراتية، ولعل أبرزه جاء من قبل الإعلامي القطري علي المسلماني الذي انتقد أحلام بقوله: «الفنانة الكبيرة أحلام «أم فاهد» أحب أنبهك على أنّ المدعو بو ناصر الذي تهنئينه بعيد ميلاده سبق وأن كتب قصيدتين مسيئتين إلى قطر التي تسكنين بها معززة مكرمة ويحمل جنسيتها زوجك الفاضل وأبناؤك المحترمون».

دفاع

وفي الوقت الذي آثرت فيه الفنانة أحلام الصمت من الرد على سموم الذباب القطري، تولت قاعدتها الجماهيرية الواسعة، مهمة الدفاع عنها، والذين تمكنوا من إغراق هاشتاغ «#لا تشرفنا أحلام في قطر»، بتغريدات داعمة لأحلام، محذرين «ذباب الحمدين» من الاقتراب منها، قائلين إنّ غضب الملكة صعب، معتبرين أنّ «جمهور أحلام أكثر من سكان قطر»، بينما طالب بعض معجبي أحلام، بـ «تنصيبها حاكمة على قطر».

أعمال للتاريخ

أحيت أحلام، مساء أمس، حفلاً غنائياً في سلطنة عمان، في إطار مشاركتها بمهرجان صلالة السياحي. وأكدت فنانة العرب في تغريدة على «تويتر»، أنها تعكف على إعداد أعمال خاصة باليوم الوطني السعودي. ووصفت أحلام الأعمال الخاصة التي تعد لها بأنّها ستكون «أعمال للتاريخ».

 

Email