10 غارات إسرائيلية على غزة ترافق الحديث عن «التهدئة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

شنت مقاتلات الاحتلال، أمس، 10 غارات على عدة أهداف بقطاع غزة، فيما أصيب إسرائيلي في مستوطنة سديروت نتيجة إطلاق صاروخين من القطاع، وسط تصعيد متبادل رغم الحديث عن تهدئة محتملة.

وقصف جيش الاحتلال أيضاً بقذائف مدفعية، أطراف غزة بعد إعلانه تعرض آلية هندسية له لإطلاق نار من القطاع. وضربت قذائف مدفعية عدة نقاط رصد وتدريب لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس شرق غزة، دون وقوع إصابات. وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» أنه تم تفعيل القبة الحديدية رداً على عمليات الإطلاق واعترضت صاروخين. وبثت شبكات التلفزيون الإسرائيلية صوراً لمنزل وسيارات تضررت من القذيفتين في سديروت.

ويأتي إطلاق القذائف بعد استشهاد اثنين من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، في غارة إسرائيلية في شمال القطاع. وتوعدت حماس بالرد.

وزعم جيش الاحتلال أن القصف جاء رداً على إطلاق نار تجاه آلية هندسية كانت تهم بأعمال إنشائية قرب السياج الفاصل شمال غزة. ورفع الاحتلال حالة الاستنفار وإغلاق بعض الطرقات في منطقة غلاف غزة بعد ملاحظة «إخلاء» حماس بعض المواقع داخل القطاع.

وفي وقت سابق أمس، غادر وفد قيادي في «حماس» غزة إلى مصر لإجراء مباحثات مع مسؤوليها بشأن تطورات الأوضاع في القطاع التي مكث فيها لأسبوع.

وذكر نائب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، خليل الحية أن محادثات تتوسط فيها الأمم المتحدة ومصر للتوصل إلى اتفاق لتهدئة التوتر في غزة «في مرحلة متقدمة». وقال إن مشاريع مثل الكهرباء، والمياه والصحة وتشغيل العمال «هذه المجالات التي يجمع المجتمع الدولي لها أموالاً تقدر بمئات الملايين من أجل تنفيذ تلك المشاريع في قطاع غزة وهذه المشاريع تحتاج إلى حالة من الاستقرار».

وأردف «نحن نريد تحرير أسرانا البواسل ولا مانع لدينا أن نبدأ من الآن.. لتكن صفقة تبادل أسرى (فلسطينيين) مقابل جنود صهاينة وعلى الاحتلال أن يدفع الثمن». ومن المقرر أن يجتمع مع مجلس الوزراء الأمني المصغر اليوم الخميس لمناقشة المفاوضات.

وحذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمي ماكغولدريك، من انهيار قطاع غزة، داعياً السلطات الإسرائيلية للسماح الفوري بدخول شحنات وقود الطوارئ المشترى من قبل الأمم المتحدة إلى القطاع بأسرع وقت ممكن.

Email