قوات النظام تعدم أحد عناصر التنظيم في السويداء

مقتل 28 من «داعش» في قصف جوي شرقي سوريا

ت + ت - الحجم الطبيعي

تصاعدت حدة المعارك على محاور باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وعناصر «داعش»، بالتزامن مع مقتل 28 مسلحاً من تنظيم داعش في قصف جوي لقوات التحالف على مواقع لهم شرقي سوريا.

يشارك مقاتلون أكراد وعرب ينضوون في إطار قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من قوات التحالف الدولي، في هجوم لطرد مقاتلي «داعش» من آخر مواقع له في محافظة دير الزور على الحدود مع العراق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: «قُتل ما لا يقل عن 28 عنصراً من تنظيم داعش في قصف جوي ومدفعي لقوات التحالف الدولي، وقوات سوريا الديمقراطية على منطقة بير الملح في ريف دير الزور الشرقي المحاذي للحدود العراقية».

وأكد مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن «القصف لا يزال مستمراً وعدد القتلى مرشح للارتفاع»، مضيفاً أن التنظيم لم يعد «يسيطر سوى على جيب صغير» في هذه المنطقة.

وفي السويداء، عزّزت قوات النظام انتشارها على جميع الخطوط على اتجاه البادية، بالتوازي مع تنفيذ ضربات مركزة على تحركات وتجمعات إرهابيي «داعش» وسط تقدمات جديدة حققتها قوات النظام في عدة نقاط في المحورين الشرقي والشمالي الشرقي.

ووثق المرصد السوري مقتل 4 موالين للنظام من جراء الهجوم الانتحاري الذي نفذه «داعش»، بينما ارتفع عدد القتلى من عناصر التنظيم إلى 16 منذ بدء العمليات العسكرية وتدمير 6 أليات. كما رصد إعدام قوات النظام أحد عناصر «داعش» شنقاً في إحدى ساحات مدينة السويداء، وتعليق جثته، مع تثبيت راية الحزب السوري القومي الاجتماعي، وهو الأمر الذي أسهم في زيادة المخاوف على حياة رهائن المدينة الذين تم اختطافهم من قِبل التنظيم الإرهابي.

في الأثناء، أعلن المرصد مقتل 8 على الأقل من عناصر النظام والمسلحين بينهم ضابط، خلال الهجوم الذي شنّه الحزب التركستاني، وفصائل داعمة له على تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في محور الصراف بجبل التركمان، ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والحزب التركستاني والموالين له من جهة أخرى، ما أسفر عن سقوط قتلى في الطرفين.

على صعيد متصل، رصد المرصد السوري تجدد عمليات القصف المدفعي والصاروخي من قِبل قوات النظام، على مناطق في القطاع الغربي من ريف جسر الشغور، على الطريق الواصل إلى جبال اللاذقية، ضمن مثلث غرب إدلب -جبال اللاذقية- سهل الغاب، ما تسبب في مزيد من الأضرار والدمار في ممتلكات مواطنين.

كما رصد عودة المزيد من السوريين إلى بلداتهم وقراهم في جباتا الخشب وطرنجة وأوفانيا بريف القنيطرة الشمالي، عبر ممر خان أرنبة - أوفانيا، وذلك عقب سيطرة قوات النظام عليها وانسحاب الفصائل منها ضمن مصالحات بوساطة الضامن الروسي، كما تأتي عودة المواطنين إلى قراهم وبلداتهم عقب انتشار لقوات الأممية «الأندوف» إلى منطقة فك الاشتباك 1974 في الـ2 أغسطس الجاري.

إلى ذلك، هزت عدة انفجارات ريف إدلب الجنوبي، ناجمة عن قصف قوات النظام لمناطق في أطراف بلدة الهبيط وقرية المردم الواقعتين في القطاع الجنوبي لإدلب.

Email