الاحتلال يهدم شققاً ومنشآت في القدس

إسرائيل تخرق التهدئة في غزة.. وسقوط شهيدين

ت + ت - الحجم الطبيعي

استشهد فلسطينيان، أمس، من جراء قصف إسرائيلي استهدف موقعاً للمقاومة شمال قطاع غزة وذلك في خرق إسرائيل فاضح للتهدئة التي تم التوصل إليها الشهر الماضي بعد وساطة مصرية، في وقت هدمت قوات الاحتلال مباني سكنية ومنشآت تجارية وزراعية في القدس المحتلة.

وقالت وزارة الصحة في غزة إنه «وصل إلى المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة شهيدان عبارة عن أشلاء». وأضافت الوزارة أن الشهيدين هما «عبدالحافظ محمد عبدالحافظ السيلاوي (23 عاماً) وأحمد عبدالله جمعة مرجان (23 عاماً) من جباليا شمال قطاع غزة».

من جهتها، أفادت مصادر فلسطينية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف موقع عسقلان التابع لها في شمال بيت لاهيا. وقالت إنه تم استهداف العنصرين أثناء التدريب، وهما من وحدة الضفادع البشرية القسامية وكانوا على منصة الإنزال.

وأكد مصادر ميدانية أن المقاومة لن تسلّم للاحتلال بفرض سياسة قصف المواقع واستهداف المقاومين دون أن يدفع الثمن، مؤكدأ أن المقاومة قادرة على قصف الاحتلال وجعله لا يعرف الهدوء. وزعم جيش الاحتلال في بيان أن القصف جاء بعد «إطلاق الرصاص على جنود الجيش الإسرائيلي قرب شمال قطاع غزة من موقع لحماس».

وإثر ذلك، طالبت سلطات الاحتلال المستوطنين في مستوطنات «غلاف غزة» بالبقاء قرب الملاجئ خوفاً من أي تصعيد.

هدم شقق ومنشآت

وفي مدينة القدس المحتلة، هدمت جرافات بلدية الاحتلال ثلاث غرف وبركسات في منطقة جبل المكبر، جنوب المدينة. وتمت عملية الهدم تحت ذريعة البناء دون ترخيص.

وأوضح مالكها ضرغام أبو سكران أن قوات الاحتلال وجرافات البلدية نفذت عملية الهدم دون سابق إنذار، مشيراً إلى أن المنشآت قائمة منذ 2011. كما هدمت جرافات بلدية الاحتلال شقتين في حي شعفاط بالقدس، وجرفت طرقات في قرية العيسوية، فيما فرضت البلدية على مقدسي هدم منزله بيده بذريعة البناء دون ترخيص.

وأوضحت عائلة المحتسب التي تعود ملكية الشقتين لها، أن طواقم البلدية شرعت بتنفيذ الهدم دون سابق إنذار، إذ تم تجهيزهما بالكامل قبل نحو ثلاثة أشهر. وفي جبل المكبر يواصل بسام عبيدات هدم منزله بيده بقرار من الاحتلال بذريعة البناء دون ترخيص.

إضراب الأسرى

إلى ذلك، قال نادي الأسير الفلسطيني، أمس، إن ثلاثة أسرى في معتقلات الاحتلال يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام. وبين نادي الأسير في بيان أن الأسير أنس شديد (21 عاماً) من محافظة الخليل يواصل إضرابه عن الطعام منذ (20) يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، حيث يعاني من ظروف صحية صعبة في عزل معتقل «هداريم».

يُضاف إلى الأسرى المضربين محمد الريماوي (27 عاماً) من محافظة رام الله والأسير ضرار أبو منشار (40 عاماً).

رسالة

أعلن ناشط حقوقي إن حركة «حماس» أبلغته بأنها أوصلت إلى أحد الإسرائيليين المحتجزين لديها شريط فيديو أرسلته له عائلته.

وقال مدير عام منظمة أطباء لحقوق الإنسان (إسرائيلية غير حكومية) ران غولدشتاين، لهيئة البث الإسرائيلية، أمس، إن حماس أبلغته بأن «شريط الفيديو الذي أرسلته عائلة منغيستو لابنها أفراهام قبل نحو سنتين، وصل إليه».

ولم يحدد غولدشتاين الموعد الذي أبلغته فيه «حماس» بنقل شريط الفيديو، مشيراً إلى أنه تحفظ على الخبر «خشية أن نشر هذه المعلومة قد يضر بمساعي الحصول على معلومات بصدد حالته الصحية»، في إشارة إلى منغيستو.

دعوة

جدد مجلس الوزراء الفلسطيني خلال جلسة له أمس، دعوته لحركة حماس بالعدول عن مواقفها الرافضة للوحدة، وإنهاء سيطرتها على قطاع غزة، وعدم مقايضة الثوابت الوطنية بالمساعدات الإنسانية وعلى حساب وحدة الشعب والوطن، والالتزام بخطة الرئيس محمود عباس بالتسليم الكامل والشامل دون تجزئة لكل المهمات والصلاحيات في قطاع غزة، والتركيز على إنجاز الحقوق الوطنية المشروعة في إنهاء الاحتلال، ونيل الاستقلال الوطني.

Email