ضغوط قطرية لتسهيل صفقة بين «حماس» وإسرائيل
تأكيداً لدورها المشبوه في المنطقة وعلاقتها الوطيدة بإسرائيل، ذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي في خبر عاجل أن شخصيات إسرائيلية رفيعة المستوى توجهت إلى قطر من أجل إتمام صفقة رهائن جيش الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وذكرت القناة العبرية أن الوفد الإسرائيلي ذهب إلى الدوحة للقاء مسؤولين بالحكومة القطرية، لتجنيد الأموال لتمويل التسوية في قطاع غزة.
اتفاق هدنة
ويزور وفد من قيادات حركة حماس في الخارج غزة لعقد اجتماع مع قيادات الحركة في القطاع، حيث يقومون بدراسة مقترح لتوقيع اتفاق هدنة طويل الأمد بين حماس وإسرائيل مقابل رخاء اقتصادي وتخفيف للحصار عن القطاع، وكذلك عقد اتفاق محتمل لتبادل الأسرى بين الجانبين إذ وصل إلى غزة وفد من قيادات الحركة في الخارج عبر معبر رفح البري، على رأسهم صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة وأحد أهم المطلوبين لإسرائيل.
وبحسب تقارير عدة فإن المجتمعين سيناقشون اتفاق تهدئة طويل الأمد في مقابل رفع الحصار عن الغزيين وتحسين الأوضاع الإنسانية، إضافة إلى البدء بمفاوضات إطلاق الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى فصائل القطاع.
وسبق لحماس أن ألمحت لعدم اعتراضها على تفاصيل اتفاق مطروح لكنها دعت لتحسينه، خاصة ما يتعلق بممر مائي يربط القطاع بمصر أو قبرص.
مؤشرات اهتمام
وظهرت مؤشرات الاهتمام من الجانب الإسرائيلي بعد أن ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارته الخارجية لكولومبيا من أجل الوقوف على آخر التطورات ضمن اجتماع لمجلسه الوزاري المصغر.
