التحالف العربي لجم أدوات إيران

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد خبراء وأكاديميون إماراتيون لـ «البيان» أن ميليشيا حزب الله الإرهابية تنشر الإرهاب بالوكالة عن ملالي إيران في المنطقة واليمن، لافتين إلى أن التحالف العربي، بمشاركة من دولة الإمارات العربية المتحدة، يقف بالمرصاد للمخططات التخريبية الإيرانية.


وقال رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الإمارات، الدكتور محمد بن هويدن: «نعم، هناك العديد من ممارسات حزب الله الإرهابي وتورطه في الحرب التي تخوضها جماعة الحوثي في اليمن. وحتى حسن نصر الله ذكر وبل أكد هذا الأمر، إذ صرح أخيراً بأمنيته بأن يكون جندياً يحارب في اليمن، من أجل تنفيذ الأجندة الإيرانية لتسليح القوة الموالية لإيران».

وأضاف في تصريح لـ «البيان»: «كما أن لحزب الله يداً مباشرة عكفت ولا تزال على تدريب الميليشيا الحوثية التي لا تزال إلى اليوم تقوم بتنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ من داخل الأراضي اليمنية باتجاه المملكة العربية السعودية»، وأوضح أن مثل هذه الجماعات والميليشيات الإرهابية يصعب التحاور معها بعد كشف أجندتها، إذ ينبغي مواجهتها عسكرياً بشكل منظم حتى يتم القضاء عليها.


وأردف الدكتور بن هويدن: «ينبغي مواجهة متنوعة لهذا الحزب، بل إن الأمر يحتاج إلى دعم دولي، ودعم الأمم المتحدة، ودعم الحكومة اللبنانية التي تعتبر مسؤولة في ذلك، ويتحتم عليها موقف جاد وحازم يتمثل في كبح جماح هذا الحزب ووقف تحركاته في اليمن».


فيما أوضح أستاذ التاريخ في جامعة الإمارات د. حمد بن صراي، أنه أينما وُجد الشر، وُجد حزب الله الإرهابي سواء في اليمن أو في أي مكان آخر، وأضاف في تصريح لـ «البيان»: «يجزم كل عاقل بأن الحوثيين يفتقدون أساساً لهذه الخبرة الواسعة في الحرب، فالميليشيا الحوثية لم تكتسب تلك الخبرة إلا عن طريق حزب الله الذي يعيث في الأرض فسادا، إذ لم يقتصر دور هذا الحزب في التجييش العسكري والسياسي والاجتماعي في اليمن، وإنما تعداه أيضاً للتجييش الفكري».

وأضاف: «يجب أن نجزم تماماً بأن حزب الله هو ليس إلا أداة من أدوات إيران، وبالتالي تشكلت شبكة مترابطة تحاول إيران من خلالها زعزعة أمن واستقرار المنطقة».


تحدي إيران
من جهته، أكد رئيس قسم العمليات بمركز عمليات الطوارئ والأزمات والكوارث بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدكتور جاسم خلفان، أن إيران تتحدى العالم وتنتشر في جميع الدول بحجة نشر التشيع، والحقيقة أنها تنشر الإرهاب، لافتاً إلى أن الخميني قال عندما انتهت الحرب العراقية الإيرانية إنه يحلم بأن يرفرف علم إيران على عواصم الدول العربية، كما أنه يحلم بأن تحتل هذه البلدان العربية، كما أن حزب الله اتخذ من لبنان مقراً له ليحارب بالوكالة عنها في اليمن ناشراً شروره وإرهابه، كما أن الإمارات وقفت بالمرصاد لمحاربة الإرهاب وعدم تمدده.


تصدير الثورة
وأضاف جاسم أن دستور الملالي ينص على تصدير الثورة، وأن ذلك التصدير تولاه الحرس الثوري الجمهوري الذي أنشأ ميليشيات وأرسلها إلى البلدان العربية، ثم حولها إلى أحزاب إرهابية بدءاً من حزب الله اللبناني، ثم الأحزاب المستنسخة منه في السعودية والعراق والكويت والبحرين وسوريا واليمن، مبيناً أن الحرس الثوري جعل تلك الأحزاب تعتلي هرم السلطة في بعض البلاد العربية، ونجح ذلك في لبنان والعراق وتعثر في اليمن وانتهى في البحرين وتعثر في سوريا.


وقال إن الإمارات كانت حاضرة بقوة ويقظة، ووقفت بالمرصاد لهذا الحزب، كما أنها أقفلت الأبواب والنوافذ في وجه مخططه الإرهابي، وحليفه الإخواني.

Email