نفذ عملية إسقاط لمساعدات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عبر «تحديد المواقع»

التحالف العربي يغيث سكان التحيتا جواً

جانب من عملية شحن المساعدات| وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

نفذت قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على أهالي شمال مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، وذلك للتخفيف من وطأة معاناة الأشقاء اليمنيين، ومساعدتهم على تجاوز هذه المرحلة الصعبة التي يمرون بها، وذلك عبر استخدام المظلات، والتي تستخدم تقنية جهاز تحديد المواقع لإسقاط المساعدات.

وتضمنت المساعدات المقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، 13 طناً من المواد الغذائية والمياه المعدنية، والتي تم إسقاطها، واستفاد منها أكثر من 1700 يمني، وشملت 243 سلة غذائية، إضافة إلى المياه المعدنية، بهدف الحفاظ على الصحة العامة، ومنع أية أمراض قد تسببها المياه غير الصالحة للشرب، في ظل الظرف المعيشي الذي يعيشه السكان شمال التحتيا.

 أسرة يمنية تعود بالمساعدات إلى بيتها | وام

 

تقنية حديثة

ويتميز جهاز تحديد المواقع لإسقاط المساعدات، بأنه تقنية حديثة، تستخدم في مجال إسقاط المساعدات عبر تحديد دقيق وسهل للمواقع المستهدفة بالمساعدات الإغاثية، ومن ثم إسقاطها لتصل إلى المستهدفين، ويعتبر من أحدث الوسائل المستخدمة حالياً في مجال العمل الإنساني والإغاثي أثناء الحالات الطارئة. وجاءت عملية إسقاط المساعدات الإغاثية على الأشقاء في محافظة الحديدة، ضمن حملة المساعدات الإماراتية العاجلة على أهالي المناطق المحررة، وفي إطار الخطة الشاملة للتحالف العربي لإغاثة الحديدة والمناطق المحيطة بها، بما يسهم في استقرار الوضع الإنساني الراهن.

ويأتي إسقاط السلال الغذائية، كمرحلة أولى من المساعدات التي تتضمن المواد الأساسية والطحين وحليب الأطفال والمياه المعدنية بطريقة آمنة ودقيقة في المناطق التي يعيش سكانها أوضاعاً إنسانية صعبة.

وتواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، جهودها الدؤوبة لتقديم العون والمساعدة للأشقاء في اليمن، وذلك من خلال تنفيذ عمليات إسقاط جوي، بالتنسيق مع قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، لتأمين وصول المساعدات بشكل دقيق إلى المناطق المستهدفة والأشد احتياجاً. وقد بدأت فرق الهلال الأحمر الإماراتي، توزيع السلال الغذائية والسلع الأساسية على أهالي شمال مديرية التحيتا المحررة، بعد عملية إسقاطها جواً، ليؤكد ذلك التزام الإمارات الإنساني تجاه الشعب اليمني، وحرصها الشديد على تخفيف معاناته، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.

صورة جوية لعملية إسقاط المساعدات | وام

 

جسر إغاثي

وقال مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، سعيد الكعبي، إن توزيع المساعدات الإغاثية والغذائية على أهالي المناطق المحررة بمحافظة الحديدة، عبر عمليات الإسقاط الجوي، يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، والحرص المستمر على تلبية الاحتياجات الفورية للشعب اليمني، وتحسين الحياة المعيشية للأشقاء في المناطق المحررة، وذلك ضمن جسر إغاثي بري وبحري وجوي، موجه من الإمارات إلى سكان الحديدة والمناطق الحيطة بها. وأضاف الكعبي أن المساعدات الإنسانية، تتضمن المواد الغذائية لمساعدة أهالي مديرية التحيتا على تجاوز الظروف المعيشية الصعبة، بعد سنوات من التجويع والحصار الحوثي لهم، مشيراً إلى استمرار عملية إسقاط المساعدات الإغاثية جوا على سكان المناطق في الحديدة، لمساعدتهم على تخطي الظروف الصعبة والتخفيف من معاناتهم.

وعبّر أهالي مديرية التحيتا والمناطق المحــيطة بها، عـــن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وقـيادتها الرشيدة، على هذه اللفتة الإنسانية الكـــريمة، وتحديها للصعاب، إضافة إلى دعمهـــا غير المحدود للأسر اليمنية في محـــافظة الحديدة، والحرص المستمر على رفـــع المعاناة عنها، مؤكدين أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المـــملكة الـــعربية السعـــودية، يسهم بشكل كبير في عودة الحياة الطبيعية وتحسين المستوى المعيشي بالمدن اليمنية، فور تحريرها من ميلشيا الحوثي.

Email