غارات الاحتلال طالت 40 موقعاً وأوقعت شهيدين وعدداً من الجرحى

هدنة في غزة بوساطة مصرية عقب عدوان إسرائيلي واسع

سحب الدخان تتصاعد من أحد المواقع التي قصفها الجيش الإسرائيلي في غزة | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

استشهد طفلان فلسطينيان وجرح ما لا يقل عن 12 آخرين في سلسلة غارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة طالت 40 موقعاً تابعاً لحركتي «حماس» و«الجهاد»، غداة احتجاجات جرت الجمعة ارتفع حصيلة ضحاياها إلى شهيدين فلسطينيين وأكثر من 200 جريح، فيما نجحت جهود مصرية في التوصل إلى هدنة بعد اتصالات وصفت بالماراثونية بغرض كبح التصعيد المنذر بعدوان جديد على القطاع، أطلقت الحركات الفلسطينية عشرات القذائف باتجاه البلدات والمدن داخل الأراضي المحتلة.

وهدد ناطق باسم جيش الاحتلال حركة حماس بحرب أشد عنفاً من تلك التي جرت فصولها في العام 2014، مؤكداً أن توسيع العملية أو إيقافها سيكون رهيناً بالمعلومات الاستخبارية والظروف الواقعية، وقال مصدر أمني فلسطيني إن «طائرات الاحتلال شنت فجراً غارات جوية عدة استهدفت فيها مواقع للمقاومة الفلسطينية، وألحقت أضراراً جسيمة».

وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة اشرف القدرة استشهاد طفلين فلسطينيين في غارة إسرائيلية على مبنى في غرب مدينة غزة. وقال القدرة «استشهد الطفلان أمير وليد النمرة (15 عاماً) من غزة ولؤي كحيل (16 عاماً) جراء إصابتهما في الغارة الإسرائيلية على مبنى الكتيبة غرب مدينة غزة». فيما ذكرت مصادر طبية أن «ما لا يقل عن 12 فلسطينياً أصيبوا بجروح متوسطة في مناطق متفرقة من القطاع نتيجة الغارات».

استهداف انفاق

وكانت «وكالة الصحافة الفلسطينية» (صفا) أفادت بأن «طائرات حربية إسرائيلية قصفت موقع صلاح الدين في منطقة نيتساريم وسط القطاع بثلاثة صواريخ»، مضيفة أن «طائرات حربية قصفت هدفاً قرب بوابة صلاح الدين على الحدود المصرية - الفلسطينية، جنوب القطاع، بعد قصفه بطائرة مسيرة». وأعلنت حركة «حماس» أنّها نفّذت هجمات «رداً» على الغارات الإسرائيلية.

جهود مصرية

من جهة أخرى، اعلنت حركة الجهاد الاسلامي، مساء أمس، التوصل الى وقف لاطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة واسرائيل.

وقال الناطق باسم حركة الجهاد داود شهاب: "تم التوافق على وقف اطلاق النار بعد الاتصالات المكثفة التي جرت اليوم وفق تفاهمات القاهرة للعام 2014"، لافتا الى "جهد مصري واقليمي ودولي" في هذا السياق.

من جهته، قال الناطق باسم «حماس» فوزي برهوم في بيان، إنّ «التعامل الفوري للمقاومة مع تصعيد العدو والرد عليه بقوة يعكس حالة الوعي والوضوح الكبير لديها في الرؤية في إدارة الصراع وتوصيل الرسالة».

واعتبر أنّ الهجمات الفلسطينية تهدف إلى «ضمان تشكيل حالة توازن ردع سريعة وكافية لإجبار العدو على وقف التصعيد، وعدم التمادي في الاستهداف»، مضيفا أن «حماية شعبنا والدفاع عنه مطلب وطني وخيار استراتيجي».

في الأثناء ارتفعت حصيلة شهداء جمعة الخان الأحمر الى شهيدين بعد اعلان وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد فلسطيني متأثرا بجراح أصيب بها، وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة: «استشهد محمد ناصر شراب (20 عاماً) من خان يونس جنوب قطاع غزة، متأثراً بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي أمس شرق خان يونس».

27

قضت محكمة الجنايات المصرية، أمس، بأحكام بالسجن بحق 27 متهماً من تنظيم الإخوان الإرهابي بتهمة «التحريض ضد الدولة»، بينهم 12 عوقبوا بالسجن المؤبد (25 عاماً). وقال مسؤول قضائي لـ «فرانس برس»: «عاقبت دائرة الإرهاب في محافظة الشرقية بالسجن المؤبد، 12 من أعضاء تنظيم الإخوان بتهمة التحريض على العنف وحيازة منشورات تحريضية ضد الدولة». وأضاف: «كما عاقبت المحكمة (جنايات الزقازيق) 15 آخرين بالسجن لمدة 3 سنوات». القاهرة - وكالات

تمديد

اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 2429، الذي قدمت مشروعه بريطانيا لتمديد مهام البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور «يوناميد» لعام آخر، كما وافق مجلس الأمن بالإجماع على قرار بتقليص حاد لقوة حفظ السلام المشتركة إلى النصف، رداً على تراجع القتال وتحسن الوضع الأمني. ويقلص القرار الجديد قوات «يوناميد» من قوامها الحالي المقدر بـ 8735 جندياً إلى 4050 بحلول 30 يونيو 2019. واشنطن - وكالات

توقيف

أفادت السلطات التونسية، أمس، أنها أوقفت تونسياً يشتبه في أنه كان الحارس الشخصي لأسامة بن لادن. والمشتبه فيه سلّمته ألمانيا إلى بلاده، الجمعة، بعد أن صنّفته السلطات بأنه خطر.

وقال الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي: إن السلطات التونسية أوقفت الرجل المبعد من ألمانيا، ويدعى سامي العيدوي، ويبلغ من العمر 42 عاماً، وكان قد أقام في ألمانيا أكثر من عشرين عاماً، لكنّ وجوده أثار مزيداً من الاستياء في الأشهر القليلة الماضية. تونس - وكالات

Email