قطر تعلن عن مساعدات لضحايا إجرامها في سوريا
تتمادى قطر في استفزازها للشعوب العربية، لتعلن عن مساعدات إلى ضحاياها في الأراضي السورية، وذلك ضمن محاولاتها التي لا تتوقف لدرء تهم الإرهاب الثابتة على قيادتها، وجاءت آخر المحاولات بإعلان توفير 10 ملايين دولار لصالح لاجئي سوريا.
مؤسسة قطر الخيرية المشبوهة تعهدت بالمبلغ أمام الأمم المتحدة، وزعمت أنها تنوي مساعدة 30 ألف عائلة سورية و150 ألف لاجئ، لتبرز المفارقة في كونها قتلت عائلاتهم في مناطق الصراع بشهادة العالم، لتقدم لهم الفتات في مخيمات التشريد، ليطلق بعدها مسؤولو الدوحة وصلة تصريحات مثيرة للسخرية والغثيان.
الأخبار الدعائية التي يطلقها نظام الحمدين تثبت أنه قاتل محترف يسير في جنازة ضحاياه بدم بارد، وذلك بعدما روج لتقسيم سوريا بين نظام بشار والمعارضة المسلحة، وتمويله لميليشيات الخراب بقيادة النصرة لإشعال الفوضى، ليعود حالياً محاولاً غسل سمعته الملطخة بدماء الأبرياء.
