قيادات يمنية تنشق عن الميليشيا الإيرانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتواصل انشقاق القيادات السياسية والبرلمانية عن ميليشيا حوثي الإيرانية، حيث استقبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس في قصر معاشيق بعدن أحد ضباط ثورة 26 سبتمبر 1962 التي أطاحت بنظام الإمامة، فيما وصل القاهرة قيادي في حزب المؤتمر الشعبي وعضو في مجلس النواب وأعلن انشقاقه عّن الميليشيا.

وذكرت مصادر سياسية لـ«البيان» أن أحد ضباط ثورة سبتمبر وعضو اللجنة العليا لمكافحة الفساد، اللواء أحمد قرحش، وصل عدن العاصمة المؤقتة للبلاد قبل عدة أيّام، منضماً للشرعية، كما وصلها أيضاً عضو لجنة مكافحة الفساد، حسن شكري، بعد وصول رئيسة اللجنة، القاضية افراح بادويلان، تمهيدا لاستئناف عمل اللجنة من العاصمة المؤقتة عدن.

وحسب المصادر فإن رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، القاضي ابوبكر السقاف، وصل عدن مؤخرا منضما إلى الشرعية وبدأ بترتيب أوضاع الجهاز تمهيدا لاستئناف عمله من العاصمة المؤقتة.

كما أعلنت الرئاسة اليمنية أمس استقبال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي «المناضل السبتمبري اللواء أحمد عبدالرحمن قرحش» وأشاد بالمواقف الوطنية والنضالية في سفر الثورة والجمهورية باعتباره من الرعيل الأول الذين أوقدوا جذوة النضال والتحرر من أدران التخلف والعبودية الامامية التي أطلت بشكلها ووجهها القبيح كأداة أقصى وتدمير لمصلحة المشروع الفارسي في اليمن والمنطقة.

وذكرت الرئاسة اليمنية أن اللواء قرحش استعرض خلال اللقاء العديد من المواقف والذكريات الأصيلة لنضالات أبناء اليمن وتضحياتهم والانتصار لوجودهم ومشروعهم التحرري الحضاري وهويته.

إلى ذلك، أعلن البرلماني اليمني، عبدالرحمن معزب، وهو أيضاً القيادي في حزب المؤتمر الشعبي، انشقاقه رسمياً عن الحوثيين ووصوله جمهورية مصر العربية.

وفي منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي أوضح معزب أنّ انشقاقه عن الحوثيين جاء بسبب «عدم التزامهم بالمواثيق والمعاهدات».

وأضاف: «والله ثم والله لو كنت أثق بمصداقيتهم وعهودهم وصدقهم لوطنهم ما غادرت صنعاء لو أكلت تراباً». وقال: «لو كنت أثق أنهم مع وطنهم وأنهم لن يقهروا والدي ووالدتي بالغدر أو بمحاولة الإذلال أو بمحاولة إيذاء الأولاد ما بعت حجراً واحداً من منزلي».

Email