تنظيم الحمدين يمنع مريضاً قطرياً أجرى جراحة بالسعودية من العودة

صالح الحمران في المشفى بالسعودية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يجد المواطن القطري صالح الحمران، الذي أجرى عملية في القلب بأحد مستشفيات المملكة العربية السعودية، ملجأ سوى هاتفه الخلوي، مستعيناً بكاميرته علّها تنقل معاناته، بعدما لم يسعفه صوت حنجرته ولا أنامله ولا جوارحه في التماس قبس من الأمل للسماح له برؤية والديه وأهله، ما حدا به إلى الاستنجاد شاكياً ظلم «ذوي القربى» بعد رفض سلطات الدوحة دخوله قطر.

وقال المواطن القطري، في مقطع الفيديو الذي نشره وهو على السرير الأبيض: «أنا صالح بن جابر الحمران، في مستشفى الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله وأسكنه الجنة- بقسم القلب، أجريت عملية في القلب»، مناشداً ضمير سلطة الدوحة الذي لم يعتد أن يصحو على وقع ألم المعاناة.

رسالة

وكان القطري صالح الحمران أجرى عملية جراحية في القلب بأحد مستشفيات المملكة العربية السعودية، قبل أن ترفض الدوحة دخوله. واستنكرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا منع حكومة قطر دخول مواطنها صالح الحمران، في رسالة مرفوعة إلى المفوّض السامي لحقوق الإنسان ورئيس مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة.

وأكدت المنظمة أن ممارسات قطر مع مواطنيها انتهاك صريح وواضح لكل الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

استنكار

وأعربت المنظمة، في رسالتها إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان ورئيس مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، عن استنكارها لمنع سلطات قطر من دخول الحمران إلى بلاده وحرمانه من رؤية والديه وأسرته.

ومنذ إعلان الدول العربية الداعية إلى مكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات ومصر والبحرين، قطع علاقتها مع قطر بسبب دعمها للإرهاب، تضيّق سلطات الدوحة الخناق على دخول مواطنيها إلى الدول الأربع، بما في ذلك الراغبون في أداء فريضة الحج التي دأب أمراء الدوحة على استغلالها سياسياً.

Email