عمليات عسكرية واسعة لتعقّب الإرهابيين في ديالى والأنبار

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت قوات الأمن العراقية مطاردتها فلول تنظيم داعش، في المناطق الساخنة وسط وغربي العراق. وأكّد مصدر عسكري في محافظة ديالى، أمس، أنّ عملية عسكرية واسعة انطلقت لتعقب ومطاردة خلايا داعش في تخوم قضاء بهرز، جنوبي المحافظة، مشيراً إلى أنّ العملية ستشمل دهم وتفتيش مناطق ديالى الجنوبية، وصولاً إلى حدود بغداد، وأنّه سيتم الإعلان عن النتائج في وقت لاحق.

وقتلت القوات الأمنية أربعة انتحاريين في عصابات داعش، بإحباط عملية تسلل جنوب مدينة سامراء، جنوبي صلاح الدين. وذكر بيان رسمي أن قوة أمنية تمكنت من إحباط عملية تسلل لـ 15 انتحارياً داعشياً في منطقة تل الذهب في محيط قضاء بلد، جنوب سامراء، مضيفاً: قتل أربعة انتحاريين وأصيب آخرون، فيما لاذ البقية بالفرار.

إلى ذلك، باشرت القوات الأمنية تنفيذ عملية استباقية لملاحقة داعش في جزيرة الثرثار شمالي الأنبار. وذكرت في بيان أنّ قوات الفرقة العاشرة للمشاة في الجيش العراقي، والقوات المساندة، نفذت عملية دهم وتفتيش بدءاً من الجسر الياباني، وصولاً إلى بحيرة الثرثار شمال الرمادي، بحثاً عن الخلايا الإرهابية النائمة أو أي تحركات مشبوهة. وأشار البيان إلى أنّ القوات المشتركة مشّطت المنطقة بالكامل ضمن آلية تحديد المواقع والرصد المسبق للمنطقة، لفرض الأمن والسيطرة الكلية على الطرق السالكة وغير السالكة التي يتخذ منها المتسللون منفذاً لتنفيذ عملياتهم الإرهابية.

على صعيد متصل، شدّد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، على أنّ معركة تحرير الموصل كانت ملحمة خالدة أثلجت الشعب وقصمت ظهر داعش. وقال العبادي في بيان بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير الموصل: «نستذكر اليوم، وبكل فخر واعتزاز، الذكرى الأولى لتحرير الموصل العزيزة، تلك الملحمة الخالدة التي أثلجت صدور شعبنا وقصمت ظهر داعش الإرهابي، الذي استباح الموصل في غفلة من الزمن».

وأضاف: «لقد كتب مقاتلونا الشجعان بكل صنوفهم سطور هذه الملحمة الخالدة بالدماء والتضحيات الجسام، التي فتحت أبواب الاستقرار والأمن في ربوع بلدنا العزيز، في مرحلة صعبة وتحدٍ كبير، قاتل فيه رجال قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة الاتحادية والمحلية وجهاز مكافحة الإرهاب ورجال الحشد الشعبي والبيشمركة، وجميع الخيرين جنباً إلى جنب»، وأشار إلى أنّ التهديد كان مسألة وجود وبقاء، وتمخّض عن كل هذا وحدة شعب وعودة حياة أراد لها الدواعش أن تموت، لكن العراقيين انتصروا بالحياة والصبر على هذه الشرذمة المجرمة بتضحيات الشهداء والجرحى.

Ⅶبغداد - عراق أحمد

Email