السودان يعيّن مدير الاستخبارات السابق سفيراً لدى واشنطن
عيّن الرئيس السوداني عمر البشير، مدير الاستخبارات السابق محمد عطا، سفيراً لدى الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وذلك في مسعى لتعزيز العلاقات التي تحسنت العام الماضي. وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية في السودان، تعيين محمد عطا، المدير السابق لجهاز المخابرات والأمن الوطني الواسع النفوذ، سفيراً جديداً للخرطوم لدى واشنطن. وقال عطا بعد لقائه البشير
: «الرئيس البشير طلب مني العمل بجهد لتحسين العلاقات بين البلدين»، وفق ما نقلت عنه الوكالة. ويأتي تعيين عطا في وقت دخلت العلاقات بين الخرطوم وواشنطن مرحلة جديدة بعد رفع العقوبات الأميركية المفروضة على السودان منذ عقود في أكتوبر 2017.
وعلى الرغم من رفع العقوبات، أبقت واشنطن على السودان ضمن لائحة الدول الراعية للإرهاب، إلى جانب كوريا الشمالية وإيران وسوريا. ويناقش مسؤولو البلدين حالياً كيفية رفع اسم السودان من اللائحة، ومن المتوقع أن يلعب عطا دوراً حاسماً في المفاوضات. وتعهّد القائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم، في يوليو الجاري، بالعمل مع السودان من أجل إخراجه من لائحة الدول الراعية للارهاب، مرحّباً بقرار الدولة الإفريقية قطع علاقاتها مع كوريا الشمالية.
وقال القائم بالأعمال الأميركي ستيفن كوتسيس: «أتعهد لكم أن تعمل هذه السفارة بكل طاقتها وتركيزها على تهيئة الظروف لإخراج السودان من اللائحة»، وذلك خلال احتفال نظمته السفارة الأميركية في الخرطوم بمناسبة العيد الوطني الأميركي. وسبق لعطا السفر إلى واشنطن حين كان على رأس جهاز المخابرات والأمن الوطني، إذ كان عضواً في الفريق المفاوض لرفع الحظر التجاري.
