أمن

قتيل وجرحى باحتجاجات «خدمية» في البصرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت الشرطة العراقية الأعيرة النارية لتفريق عشرات المحتجين على قلة الوظائف وعدم انتظام الكهرباء والمياه وغيرها من الخدمات الأساسية قرب مدينة البصرة مركز صناعة النفط في جنوب البلاد مما أوقع عدداً من الجرحى وقتيل واحد. وفيما قالت مصادر في الشرطة إن ثمانية محتجين أصيبوا في إطلاق النار، أكدت عمليات البصرة أن المصابين كانوا مسلحين وبادروا بإطلاق النار.

وأوضح ياسين البطاط مدير ناحية الإمام الصادق حيث وقعت الاحتجاجات أن المحتجين كانوا يطالبون بمطالب عادلة تتعلق بتوفير فرص العمل والخدمات الأساسية لهم لكن الشرطة فتحت النار عليهم وقتلت أحدهم. وقالت الشرطة ومسؤولون نفطيون إن واقعة الأحد لم تؤثر على الأمن أو العمليات في حقول النفط الكبرى بجنوب البلاد. وأضافت الشرطة أن المحتجين، وهم من مناطق زراعية واقعة على بعد نحو 100 كيلومتر شمالي البصرة، احتشدوا على طريق سريع محلي قرب حقل غرب القرنة-2 النفطي الذي تطوره شركة لوك أويل الروسية وحقل غرب القرنة-1 الذي تديره شركة إكسون موبيل.


من ناحيته،قال قائد عمليات البصرة الفريق الركن جميل الشمري في تصريح صحفي، إن «مجموعة من المسلحين قطعوا الطريق المؤدي إلى مواقع الشركات النفطية، ومنعوا الموظفين من الوصول إلى مقار عملهم، وأن قوة أمنية مشتركة وصلت إلى المكان لمعالجة الأمر، فيما بادرت تلك المجموعة بإطلاق النار من أسلحة خفيفة ومتوسطة على القوات الأمنية، التي بادلتها الإطلاق دفاعاً عن نفسها».

Email