طالب بتشكيل لجنة تقصٍ للتحقيق في مصادر دعم الجماعات الإرهابية

الجيش الليبي يضع شروطاً لإعادة تصدير النفط

الجيش الليبي جدد التزامه بمخرجات مؤتمر باريس حتى إجراء الانتخابات | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت القيادة العامة للجيش الليبي، عن شروطها لاستئناف تصدير النفط من المحطات النفطية المغلقة منذ أكثر من أسبوع، في منطقة الهلال_النفطي التي تسيطر عليها قواته وطالبت بضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق مشتركة محلية دولية للتحقيق في مصادر دعم الجماعات الإرهابية التي هاجمت الموانئ النفطية مؤخراً، وكيفية إدارة عائدات النفط خلال الفترة الماضية، وعدم صرف مستحقات القوات المسلحة طوال الفترة الماضية.

واشترط الجيش الليبي الذي أكد حرصه على عدم توقف النفط، كذلك، احترام وتفعيل قرارات مجلس النواب بشأن تعيين محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي، إضافة إلى ضرورة استمرار قواته في الدفاع عن المنشآت النفطية، مشدّداً على التزام القيادة العامة واحترامها لكل الاتفاقيات النفطية المبرمة من قبل الدولة الليبية فيما سبق.

وقال الناطق الرسمي للقيادة العامة للجيش العميد أحمد المسماري إن القيادة العامة للجيش تؤكد عدة نقاط «حرصًا منها على عدم توقف صادرات النفط» على رأسها تنفيذ تعيين محمد الشكري محافظاً للمصرف المركزي.

لجنة تحقيق

وتلا العميد أحمد المسماري خلال مؤتمر صحفي بيانًا للقيادة العامة للجيش أكدت فيه «تشكيل لجنة تقصي حقائق مشتركة محلية دولية بشأن مصادر تمويل الجماعات الإرهابية التي هاجمت الهلال النفطي وتوزيع الثروة بشكل عادل وصرف ميزانية القوات المسلحة التي لم يتم صرفها حتى اليوم».

كما لفت العميد أحمد المسماري إلى تأكيد القيادة العامة «عدم اعتراض القوات المسلحة على الاتفاقيات والعقود الدولية المبرمة بشأن صادرات النفط واستمرار القوات المسلحة في الدفاع عن المنشآت النفطية». كما أكد العميد أحمد المسماري على «التزام القيادة العامة بمخرجات باريس ودعم العملية السياسية حتى إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في نهاية العام».

ولفت إلى أن القيادة العامة «تقدر لتضحيات الجيش وتحرص على عدم مواصلة العبث بعائدات النفط وقطع الطريق أمام استنزاف المال العام وتجفيف منابع تمويل الإرهاب وتحقيق العدالة في توزيع العائدات بما يفيد المواطن وتوفير الميزانية اللازمة للقوات المسلحة».

وأشارت إلى أن «الجيش حقق مكسباً سنة 2016 بتحرير الموانئ النفطية من قبضة العصابات الإرهابية وسلمتها بعدها إلى مؤسسة النفط التابعة لمجلس النواب ما أدى إلى إنعاش الدخل القومي دون أن ينعكس ذلك سواء على الجيش عبر دعمه أو على الاقتصاد أو حياة المواطن الذي تفاقمت معاناته أكثر وأكثر».

أدلة

وكشف المسمارى أن لديهم «أدلة ووثائق وتسجيلات مصورة تدل على أن هناك أمراً دبر لأن تكون ليبيا قاعدة انطلاق للإرهابيين نحو دول الجوار بعد القضاء على الجيش».

وقال إن «الميليشيات تريد الحفاظ على مكاسبها من ١٧ فبراير حيث أصبح الميكانيكى صاحب مكانة وأموال».

وعرض المسمارى فيديو يظهر إبراهيم الجضران وهو يساوم حكومة علي زيدان على الحصول على ٢٦٤ مليون دينار. كما عرض فيديو آخر قال إنه «يظهر تجنيد تونسى عبر الفيسبوك ومنحه الجنسية الليبية وتلقيه تدريباً من الإرهابيين وتعرضه للإصابة وتسفيره لتركيا للعلاج، وهو تابع لتنظيم داعش».

توضيح

وضحت قيادة الجيش، بعدما أوردت بعض وسائل الإعلام خبرًا يتعلق بضبط مستودع قرب وزارة الدفاع الوطني يحتوي أسلحة ومتفجرات بالإضافة إلى كمية من المخدرات، أنه على أثر خلاف عقاري بين شخصين حول ملكية المستودع المذكور، تدخلت قوة من الأمن الداخلي وعملت على فضّ الإشكال وفتح تحقيق، وتبين وجود كمية من الذخائر في المستودع.

Email