البشير يمدد حالة الطوارئ في كسلا 6 أشهر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدر الرئيس السوداني عمر البشير «مرسوماً جمهورياً»، مدد بموجبه حالة الطوارئ المفروضة بولاية كسلا المحاذية لإريتريا شرقي البلاد لـ6 أشهر مقبلة. وقال رئيس لجنة العدل والتشريع بالإنابة في برلمان السودان، أزهري وداعة الله، بحسب مواقع إخبارية: «إن البرلمان تلقى مرسوم تمديد الطوارئ بكسلا لـ6 أشهر مقبلة من الرئيس، وسيعقد جلسة طارئة يوم 16 يوليو الجاري للموافقة عليها أو رفضها». وأوضح المسؤول البرلماني أنه في حالة صدور أي مرسوم مؤقت في فترة عطلة البرلمان، يجوز تقديم الدعوة للأعضاء وعقد جلسة طارئة لمناقشته بغرض إجازته أو رفضه.

وفي سياق آخر، وصل وزير الخارجية الإثيوبي ورقنة غبيهو إلى الخرطوم، أمس، حاملاً رسالة من رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد للرئيس عمر البشير. وفور وصوله، توجه الوزير الإثيوبي إلى بيت الضيافة مقر الرئيس البشير، وركزت المباحثات على القضايا الحدودية بين البلدين، التي أكد الجانبان أنهما سيعملان بالتعاون والتنسيق على معالجتها. ووصف الوزير الإثيوبي، في تصريحات صحفية، العلاقات السودانية الإثيوبية بالاستراتيجية، وقال إن الرسالة تتعلق بالعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، وأكد أن البلدين سيمضيان بتلك العلاقة إلى غاياتها، وسيعملان بتنسيق مشترك لمعالجة المشكلات الحدودية التي تحدث في المناطق الحدودية بين البلدين.

بدوره، قال وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد إن رئيس الوزراء الإثيوبي أكد عزم بلاده على تجاوز المشكلات الحدودية، مشيراً إلى أن الأحداث التي شهدتها الحدود بين البلدين طبيعية تحدث خلال موسم الأمطار في كل عام، وأكد أن الرئيس البشير تعهد بتجاوز تلك الأحداث والعمل على معالجتها عبر التنسيق والتعاون حتى لا تؤثر في مستوى العلاقة بين البلدين.

وشهدت الحدود بين البلدين مناوشات بين ميليشيا «الشفتة» الإثيوبية والقوات السودانية التي تؤمّن الشريط الحدودي، ونتج عن تلك المناوشات تبادل لإطلاق النار راح ضحيته جندي سوداني وأصيب آخرون، كما أن ميليشيا «الشفتة» الإثيوبية منعت مزارعين سودانيين من زراعة أراضيهم التي أعادها اتفاق سوداني إثيوبي بعد أن كانت تستولي عليها تلك الميليشيا.

Email