أكّدت شراء التنظيم برامج تعقب ومراقبة متطورة

المعارضة القطرية: «الحمدين» يتجسّس على المواطنين والمقيمين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد ائتلاف المعارضة القطرية، أنّ النظام القطري وأجهزته التجسسية، خصّصوا ميزانية إضافية من أجل شراء أنظمة تعقب ومراقبة جديدة أكثر تطوراً، للتجسّس على القطريين والمقيمين، مشيراً إلى أنّ النظام متخوّف من تسريب معلومات إلى الخارج تظهر مساوئ الواقع المالي والاقتصادي.

وكتب الائتلاف على «تويتر»: «خصص النظام القطري وأجهزته التجسسية على شعبنا والمقيمين على أرضنا، ميزانية إضافية من أجل شراء أنظمة تعقب ومراقبة جديدة أكثر تطوراً عن الموجودة حالياً، فالهاجس الأساسي عند تميم وجماعته، هو أن لا يتم تسريب أي معلومة إلى الخارج تظهر مساوئ الواقع المالي والاقتصادي الداخلي الذي يصيب القطاعين العام والخاص».

ولفت الائتلاف إلى أنّ هذه الميزانيات تم الموافقة عليها سريعاً من الديوان الأميري، بعد أن وصلت إلى مؤسسات رقابية دولية وقانونية، معلومات وإثباتات جديدة تبين مثلاً خسائر فادحة لقطاعي البنوك والعقارات في بداية الربع الثالث من هذا العام الجاري.

وأضاف الائتلاف: «أكثر ما أصاب تميم ومافياته من تسرب هذه المعلومات، أنّها تبين إلى أي مدى يقوم النظام بالاستيلاء على أموال ومدخرات وضعها مواطنون قطريون ومقيمون في صناديق استثمارية تمّ التعتيم حتى اللحظة عن أدائها داخلياً أو خارجياً، إن خداع شعبنا بأرقام وإحصاءات تزيف الحقائق وتخفي سياسات تميم الفاشلة في مجالات الاقتصاد وحماية مشاريع واستثمارات القطريين، لن تمنع القانون الدولي والمؤسسات الدولية الراعية لحقوق الشعوب من محاسبة ما يقترفه تميم من انتهاكات وجرائم مالية».

أسواق دين

على صعيد متصل، كثفت قطر من اللجوء إلى أسواق الدين سندات، أذونات، صكوك، أو ما تعرف بالأموال الساخنة، بهدف إعادة رفع قيم الأصول الاحتياطية المتراجعة. وأظهر مسح استند إلى بيانات مصرف قطر المركزي، أن الدوحة قامت بإصدار سندات وصكوك وأذونات خلال العام الجاري 2018، بقيمة إجمالية بلغت 15.2 مليار دولار. وتطرح السندات والصكوك الصادرة عن المصرف المركزي القطري نيابة عن حكومة الدوحة، لآجال مختلفة ونسب فوائد متباينة، لتوفير السيولة اللازمة بالنقد الأجنبي.

ضربة موجعة

وتلقت السياحة الوافدة إلى قطر ضربة موجعة هي الأخرى بخسارة الدوحة أكثر من 541 ألف سائح في الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري، مقارنة مع الفترة المقابلة من 2017، وفق ما أظهر تقرير صادر عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية. وكشف التقرير عن أنّ السياحة الوافدة بلغت 828.56 ألف سائح زاروا قطر منذ مطلع العام الجاري، حتى نهاية مايو الماضي. وأظهر التقرير، أنّ أكثر من 1.370 مليون سائح عربي وأجنبي زاروا قطر في الشهور الخمسة الأولى من العام الماضي 2017، وفق معطيات الوزارة.

فشل إغراءات

وهبطت على نحو حاد السياحة القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي إلى 85.18 ألف سائح، نزولاً من 620 ألف سائح في الفترة المقابلة من العام الماضي. في المقابل، بلغ عدد السياح العرب القادمين إلى قطر خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري، نحو 52.144 ألف سائح. ويأتي كل هذا التراجع، على الرغم من التسهيلات التي أعلنت عنها قطر.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، اشتكى أمام لجنة النقل والسياحة التابعة للبرلمان الأوروبي، في مايو الماضي، من فقدان الشركة نحو 160 رحلة يومياً، منذ قرار مقاطعة الرباعي العربي للدوحة.

Email