سياسيون بحرينيون لـ«البيان »: نظام قطر يتهاوى داخلياً ودولياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد سياسيون بحرينيون، أن التطورات الراهنة للأزمة القطرية ستدخل تنظيم الحمدين في منحنى جديد من الأزمات الداخلية، والإخفاقات السياسية الكبيرة.

وأوضح السياسيون البحرينيون في تصريحات لـ«البيان»، أن استمرار قطر بنهج عقيدتها المتطرفة المسكوبة في إعلامها المسيس، دلالة على الإفلاس والضعف، ونظام الحمدين يسقط، ليس على المستوى الدولي فقط، وإنما الداخلي أيضاً.

وقال الكاتب والمحلل السياسي سعد راشد، إن مستجدات المرحلة ستفقد نظام الدوحة شرعيته، مضيفاً أنّ القوات التركية بدأت تسيطر على المفاصل الأمنية كلها، بعد عزل قوات الأمن القطرية عن أداء مهامها وواجباتها السيادية، مضيفاً: «لقد نفذت مراهنات وأجندات النظام القطري كلها بعد أن عزل شعبه عن المحيط الخليجي، فمع إجراءاته التعسفية بتسييس الحج وتهديد مواطنيه من السفر لدول المقاطعة، بات الشعب بحالة من الخوف والقلق».

تفهّم

إلى ذلك، شدّد المحلل السياسي أحمد جمعة، على تفهم الدول العربية، وعلى رأسها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، مواقف الشعب القطري، مضيفاً أن الإشكالية تكمن في أن الدول الغربية لا تتفهم الأمر ذاته، وهو ما أكده الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني مراراً، بضرورة إنقاذ المواطن القطري من أن يوصم اسمه بالإرهاب».

وأردف: «استمرار قطر في نهج عقيدتها المتطرفة المسكوبة في إعلامها المسيس، الذي يدور بفلك الفبركة، والكذب، وتشويه السمعة، دليل واضح على الإفلاس والضعف، ونظام الحمدين يسقط، ليس على المستوى الدولي فقط، وإنما الداخلي أيضاً».

نشر فوضى

بدوره، أوضح المحلل السياسي يوسف الهرمي، أن تطورات المرحلة المؤسفة بقطر تشير لتحولها من دولة مدنية إلى دولة أمنية عسكرية تدار بعقول إرهابية لتكون قاعدة لنشر الفوضى، ومشاريع التغيير، وقلب الأنظمة، وإفساد اقتصاديات الدول، وإنهاكها.

وقال: «دول المقاطعة تعي جيداً الخطر القطري، ونوايا أقطاب تنظيم الحمدين المجرمة، ولذا فلن يكون هنالك تراجع بالمواقف حتى يتم تنفيذ المطالب كافة، التي تضمن الأمن السيادي لهذه الدول، الأمن المستحق لها».

Email