«الشرعية» ترسل تعزيزات جديدة إلى الجبهة

المقاومة تحبط التفافاً حوثياً جنوب الحُديدة

تعزيزات للمقاومة اليمنية على جبهة الحديدة | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

أحبطت المقاومة اليمنية المشتركة، بدعم من التحالف العربي، عملية التفاف حوثية واسعة في المناطق المحررة جنوبي الحديدة، وتمكنت من تأمين مناطق التماس مع ميليشيا الحوثي الإيرانية عبر التصدي لعمليات تسلل في مديريتي التحيتا والدريهمي.

وتصدت قوات الجيش والمقاومة اليمنية لعدة هجمات ومحاولات تسلل على موقع تمركزها في مديرية التحيتا والدريهمي نفذتها ميليشيا الحوثي الانقلابية. وبحسب موقع «سبتمبر نت» فقد تمكن الجيش الوطني والمقاومة في ساعات الصباح الأولى من التعامل مع عملية التفاف هجومية للميليشيا الانقلابية على منطقة الجبيلية شرقي مديرية التحيتا. وتكبدت الميليشيا خلال العملية عشرات القتلى والجرحى إضافة إلى اعتقال أكثر من 30 عنصراً من مقاتليها أثناء محاولتهم التسلل إلى موقع قوات الجيش والمقاومة.


وشنت قوات الجيش والمقاومة هجوماً معاكساً وحققت تقدماً كبيراً شرقي التحيتا وتمركزت في عدد من المواقع. وأضحت مصادر عسكرية أن الاشتباكات تركزت «في مناطق وادي الرمان والقازة والحمدية وأشجار الدوم جنوب غرب المديرية، وبالقرب من مناطق الجحبا». وتحاول الميليشيات الإيرانية «قطع خط الإمداد في الساحل باتجاه منصة العروض ومطار الحديدة»، وفق المصادر التي أكدت أن القوات المشتركة تتصدى بنجاح لهذه المحاولات.
وتعمل القوات المشتركة، وبدعم من التحالف العربي الداعم للشرعية، على تأمين المناطق التي حررتها في محافظة الحديدة على الساحل الغربي في اليمن.
وبعد استعادة المطار، باتت المقاومة اليمنية على مشارف مدينة الحديدة وتستعد لتحريرها، ودحر ميليشيات الحوثي المتمردة من الميناء الاستراتيجي.

إحباط تسلل

في غضون ذلك أحبطت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجوماً مماثلاً للميليشيا الانقلابية على مواقع لها في مديرية الدريهمي. وأكدت مصادر ميدانية من ألوية العمالقة أنه تم التعامل مع العناصر المهاجمة وكبدتهم عدداً كبيراً من القتلى والجرحى فيما لاذ من تبقى بالفرار.

وشنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية مساندة لقوات الجيش الوطني والمقاومة في عمليات تصديها للميليشيا في التحيتا والدريهمي. وتركزت الغارات على مواقع وتحركات الميليشيا مخلفة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح في صفوفها.


في غضون ذلك، دفع التحالف العربي بتعزيزات جديدة من القوات اليمنية المشتركة إلى مدينة الحديدة. وذكرت مصادر عسكرية في القوات المشتركة أن المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح، دفعت بقوة جديدة ومدربة إلى الحديدة وباشرت مهامها في خطوط المواجهة بعد أن أكملت فترة التدريب والتجهيز والتسليح.


ووفقاً لهذه المصادر فإن القوة الجديدة على مستوى عالٍ من التدريب ومعززة بتسليح متطور ومتكامل تلقوها طوال فترة التحاقهم بمعسكرات التدريب الخاصة بألوية «حراس الجمهورية».

ميناء حبل

في الأثناء، استكمل الجيش اليمني، بإسناد من قوات التحالف، تحرير وتأمين مرسى حبل جنوبي مديرية ميدي بمحافظة حجة، بعد عملية مباغتة نفذتها، الجمعة الماضي، قوات التشكيل البحري استهدفت جيوب ميليشيا الحوثي قبالة سواحل ميدي.

وأكد قائد الجزر البحرية عقيد بحري محمد سلام الأصبحي أن ميليشيا الحوثي الانقلابية كانت تستخدم المرسى كنقطة انطلاق لتنفيذ عملياتها الهجومية وزراعة الألغام البحرية وتهديد الملاحة الدولية، بحسب ما نقله المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية.

Email