ولاية أميركية تعتزم إزالة عبارة «الاحتلال الإسرائيلي» من المقررات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعتزم المجموعات المدافعة عن حقوق الإنسان في ولاية فرجينيا الأميركية، مناهضة مشروع جديد طُرح أخيراً يقضي بإزالة كلمة «الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية» من الكتب المدرسية. ويقدّم المشروع طرحاً من شأنه تحريف التاريخ الإسرائيلي لتبييض صورة الاحتلال العسكري وسرقة أراضي الفلسطينيين، إضافة إلى طرد السكان الأصليين من أماكن سكنهم ومنازلهم كما التمييز العنصري.

ويؤكد موقع «الانتفاضة الإلكترونية» الإلكتروني أن المشروع المذكور تم تقديمه إلى مجلس التعليم في ولاية فيرجينيا، بعد أن أعدّه مجلس العلاقات اليهودي في كاليفورنيا، مجموعة لوبي داعمة لإسرائيل. وكان المسؤولون عن اللوبي اليهودي تفاخروا في مقابلات وفيديوهات منشورة عن العمل «خلف الكواليس» مع معدي الكتب المدرسية حول المواد التي تعنى بالتاريخ اليهودي واليهودية وإسرائيل، مشيرين إلى نسبة نجاح في تعديل المناهج تصل إلى 85%.

ويلفت التقرير إلى أنه إلى جانب التعديلات المطروحة بشأن رفض المحرقة اليهودية والصور النمطية السيئة تجاه اليهود والديانة اليهودية، فإن التعديلات المطلوبة تزوّر الطريقة التي بُنيت عليها «دولة الاحتلال»، كما التمييز الذي تقوم بها السلطات تجاه العرب والفلسطينيين من احتلال وسرقة الأراضي وبناء المستوطنات ضد كامل الأعراف والقوانين الدولية.

ومن بين التعابير التي يمكن رصدها في المشروع المقترح ضرورة استخدام «المناطق التي تم الاستيلاء عليها» بدلاً من «الأراضي المحتلة» إشارة إلى الضفة الغربية، والقدس الشرقية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان السورية. ومن بين الكلمات المنصوصة في المشروع ضرورة استبدال «المستوطنات» بـ«المجتمعات»، و«الجدار» (في إشارة إلى جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية) إلى «السياج الأمني». وينقل موقع «الانتفاضة الإلكترونية» عن اللوبي اليهودي زعمه نجاح إجراء أكثر من 11000 تعديل في الكتب المدرسية الأميركية داخل الولايات الـ50 كافة.

Email