سياسي ليبي يحذر من قطر وتركيا والموساد

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذّر الأمين العام للمكتب التنفيذي للحركة الشعبية الوطنية الليبية مصطفى الزائدي من دور قطر وتركيا والموساد الإسرائيلي داخل بلاده، مشيراً إلى أنّ بلاده تعرضت لمؤامرة عام 2011 بهدف تدميرها، داعياً الليبيين إلى دعم الجيش الوطني لإنقاذ البلاد.

وأكد الزائدي، في مقال بعنوان «معركة النفط»، نشره على صفحته الخاصة على موقع «تويتر»، أنّ إبراهيم الجضران، الذي قاد الهجوم الإرهابي على الهلال النفطي الخميس الماضي، ليس إلا أداة تستخدم بثمن بخس، مضيفاً: «هذا تبيان لمن لا تزال على عينيه غشاوة، وفي أذنيه صمم، وبعقله خلل».

وتابع: «الهدف الأساسي منذ 2011 هو تدمير ليبيا، بدأ بالتدمير العسكري المباشر لمؤسساتها العسكرية والأمنية، وضرب نسيجها الاجتماعي الواحد، فتحولت إلى كنتونات معزولة متناحرة، وقهر شعبها وتشتيته، ثم تخريب اقتصادها، حتى يسهل ابتلاعها، والاستفادة من ثرواتها، لست في حاجة إلى سوق الأدلة وما أوضحها، لكني أدعو الليبيين إلى الانتباه لما ينفذ ضدهم وضد بلادهم من قبل نظام قطر، وأنقرة وعواصم الاستعمار القديم والجديد، وفي دهاليز الموساد، كما أدعوهم إلى التوقف عن اللهث خلف سراب السلطة، فلا شك أنهم على هذا المنوال لن يجدوا وطناً يحكمونه ولا شعباً يتحكمون فيه»، وأشار إلى أنّه لا وسيلة للدفاع عن الشعب الليبي، والمحافظة على ما تبقى من الوطن الليبي، إلا بدعم القوات المسلحة والالتحام بها، فهي حصن الوطن الحصين، مردفاً: «أيها الضباط والجنود أينما كنتم، في بيوتكم أو في مهاجركم أو بين قوة الميليشيات، الوطن يناديكم، التحقوا برفاق سلاحكم، فاليوم يحتاج الوطن إلى شجاعة الرجال».

ودعا الزائدي من نعتهم بمهرجي القنوات الفضائية مجهولة التمويل عديمة الأهداف إلى مساعدة شعبهم ولو بالصمت، مناشداً من سماهم الناظرين إلى المؤامرة تمر أمام عيونهم، بالخروج من قوقعة العناد والمكابرة.

Email