سعود القحطاني: «الحمدين» يتخبّط في فشله الذريع

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني أن "تنظيم الحمدين الحاكم لمحمية جزيرة شرق سلوى ما زال يتباكى ويتخبط على فشله الذريع في حماية حقوق قنواته الجزيرة الرياضية، التي تم تغيير مسماها إلى بي إن سبورت بسبب ارتباط اسم قناة الجزيرة بالإرهاب والأجندة المشبوهة كما اعترفوا بلسانهم". وأوضح القحطاني أن "الحل لمشكلة سرقة بث قنواتهم الرياضية باتجاهين قيامهم باستخدام أنظمة حماية متطورة وفعالة لتحديد أجهزة البث اللاشرعي وإيقافها، والآخر قانوني، مشيراً إلى أنهم فشلوا فشلاً ذريعاً في المسارين، واكتفوا بالنواح والعويل وتحميل مسؤولية فشلهم على غيرهم".

وأضاف القحطاني: «الجزيرة وإعلام الظل قام بحملة تدعي أن السعودية هي من يقوم بالقرصنة وهي من يدعم قنوات (بي أوت كيو) التي بثت فعالياتهم الرياضية بسهولة، ولزيادة الحبكة جعلوني المسؤول، أقحموني في ادعائهم عن اختراق وكالتهم، ثم المسؤول عن حفل القبائل، والآن عن مهزلتهم بفشلهم في حماية بثهم، ملف قطر باستلام موظف بالخارجية ولا يوجد وزير متفرغ لذلك لأن لدينا مهام أكبر، فما بالك بملف قنوات رياضية! والسعودية لا تسمح بالقرصنة أصلاً وتحاربها».

وأبان القحطاني أن «زعم تنظيم الحمدين المضحك عن الدور المزعوم لحكومتي من خلالي لا يمكن أن يدخل العقل، لاسيما أن السعودية من أشد الدول المحافظة على حقوق الملكية الفكرية»، مردفاً: «استشهدوا بالتغريدة المرفقة لي، كلامي واضح: سنبذل جهدنا ونحاول أخذ حقوق بث أرضي رسمي كغيرنا أو ندخل مناقصات حقوق رياضية ونوفرها بسعر رمزي». وقال القحطاني إن جزيرة شرق سلوى لا تستطيع الحفاظ على حقوق الاتحادات الدولية، وكل يوم تظهر حكمة السعودية بمنع هذه القنوات على أراضيها.

وشدّد القحطاني على أن من واجب تنظيم الحمدين المحافظة على الحقوق الرياضية، قائلاً: «لو أنهم صرفوا 1% من الأموال التي أهدروها على المؤامرات والإرهاب في التحصين لبثهم لما حصلت هذه المهزلة غير المسبوقة عالمياً، لعلهم الآن يوسعون دائرة عقود القوات الأجنبية لتشمل حماية بث قنواتهم الرياضية أيضاً!».

Email