الاحتلال ينصب منصات أمنية في باب العامود ومطالبة فلسطينية بحماية دولية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستعد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لنصب وتركيب منصات أمنية جديدة في باب العامود، أحد أبواب القدس القديمة.

وأفادت وكالة وفا، بأن شاحنة كبيرة وصلت المنطقة أمس وهي تحمل منصات تمهيداً لنقلها إلى الساحة الخلفية عند مدخل الباب الرئيسي، حيث كانت سلطات الاحتلال قد أفرغت الساحة التي كانت تتواجد فيها المنافع العامة لصالح تركيب المنصات الجديدة.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر أن قائد شرطة الاحتلال في مدينة القدس «يورام ليفي»، اقتحم أمس برفقة عدد من الضباط، المسجد الأقصى المبارك، وأجرى جولة في منطقة باب الرحمة.

على صعيد آخر، نددت هيئة مسيرات العودة الفلسطينية في غزة باستهداف إسرائيل مطلقي الطائرات الورقية والبالونات الحارقة وتهويل الخطر الناتج عنها.

وحذرت الهيئة من «محاولات إسرائيل لجر المسيرات السلمية إلى العسكرة وقتل الأبرياء العزل عبر التهويل من خطر الطائرات الورقية».

وقالت إن «استخدام عدد من المتظاهرين السلميين للطائرات الورقية هو نوع من أنواع الاحتجاج على جرائم الاحتلال المستمرة وللتعبير عن رأيهم».

وأضافت إن هؤلاء «يرسلون عبر تلك الطائرات الورقية رسائل للعالم للفت انتباههم لاستمرار معاناة غزة ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين على مدار الـ70 عاما الأخيرة، وذلك كخطوة محاكاة للاستخدام العالمي لهذه الطائرات والبالونات والألعاب النارية في الاحتفالات والاجتماعات العامة وبالمناسبات العامة».

وأكدت الهيئة سلمية مسيرات العودة وما يتخللها من فعاليات بما في ذلك استخدام الطائرات الورقية، محذرة إسرائيل من «سياسة الإمعان في استهدافها للمدنيين والمتظاهرين سلميًا». وحذرت المجتمع الدولي من «مغبة استمرار الصمت على الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق المتظاهرين»، مطالبة المجتمع الدولي بممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية والقانونية الكافية على إسرائيل لـ«وقف ارتكاب أي جريمة أو انتهاك أو مخالفة دولية تجاه المشاركين في مسيرة العودة الكبرى».

كما حضت الهيئة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على اقتراح آلية دولية من شأن أعمالها تحقيق حماية دولية من «العدوان» الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين تحقيقًا للقرار الأخير لجمعية العامة للأمم المتحدة. إلى ذلك، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس عن الأسير حسان التميمي (18 عاما)، من قرية دير نظام شمال غرب رام الله. وقال الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان محمد التميمي إن الاحتلال أفرج عن التميمي بعد فقدانه البصر وتدهور حالته الصحية، نتيجة للإهمال الطبي في سجون الاحتلال.

Email