أكد تقدير التحالف للمساعي الأممية لإقناع الميليشيا بإلقاء أسلحتها

قرقاش: ندعم جهود غريفيث لتسليم الحديدة إلى الشرعية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، تقدير الإمارات العربية المتحدة والتحالف العربي للجهد الدؤوب الذي يبذله المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بهدف إقناع الحوثيين بإلقاء أسلحتهم وإنجاز تسليم آمن للحديدة إلى الحكومة الشرعية.


وتطرق معالي الدكتور أنور قرقاش للجهود الأممية لحل الأزمة في اليمن. وكتب معاليه في تغريدات على تويتر إن الإمارات العربية المتحدة و«التحالف» يقدران الجهد الدؤوب لمبعوث الأمم المتحدة لإقناع الحوثيين بإلقاء أسلحتهم والدخول في مناقشات سياسية ذات جدوى. وأضاف معالي الدكتور أنور قرقاش: «نحن وكل اليمن نرحب بالأخبار السارة من صنعاء، ونشجع جهود المبعوث الأممي لتسهيل تسليم آمن للحديدة إلى الحكومة اليمنية الشرعية».


وأوضح معاليه أنه «في هذه الأثناء يريد أهالي الحديدة على وجه السرعة أن يتحرروا. سيواصل التحالف استعداداته العسكرية والإنسانية لتحقيق هذه المهمة الملحّة».


عرقلة حوثية
في الأثناء، هاجم مسؤولون في ميليشيا الحوثي الإيرانية، مبعوث الأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفيث، مع وصوله إلى صنعاء، ووصفوا زيارته بأنها «فاشلة»، الأمر الذي من شأنه عرقلة الحلول السلمية، ما يؤكد استمرار تعنت المتمردين، والتمسك بنهجهم القائم على إفشال أي حلول سلمية.


وتهدف زيارة غريفيث إلى إقناع المتمردين الحوثيين في الحديدة، بتسليم المدينة للحكومة الشرعية في البلاد، بتخليص المدنيين من المعاناة التي يعيشونها منذ سيطرة الانقلابيين عليها عام 2014.
واستبق الناطق باسم المتمردين الحوثيين، محمد عبدالسلام، وصول غريفيث، بإطلاق تصريحات تنعى أي مبادرة قبل ولادتها. فقد قال في هذه التصريحات: «إن الزيارة محكوم عليها بالفشل المحتوم»، وذلك في تحد للإرادة الدولية.


ويرفض المتمردون الحوثيون المطالب المتكررة للخروج من الحديدة وتسليم مينائها، الأمر الذي من شأنه أن يعمق معاناة المدنيين، الذين يتلقون كافة المساعدات عبر ميناء المدينة الاستراتيجي.
وفي الأسبوع الماضي، دعا وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، المجتمع الدولي، إلى الضغط على الحوثيين للخروج من مدينة الحديدة، وتسليم مينائها بشكل سلمي، وتجنيبها أي مواجهات.
ودأبت الميليشيا الموالية لإيران، على ضرب كافة المحاولات السلمية لحل الأزمة، عبر خرق اتفاقات الهدنة، والتملص من التعهدات، وتقويض أي فرصة للسلام.

Email