تركي آل الشيخ يتوعّد باتخاذ كافة الإجراءات تجاه تجاوزات «بي إن سبورت»

قرقاش: المرتبك يسيّس قنواته الرياضية والحماقة لن تنهي الأزمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

طفق تنظيم الحمدين في تنفيذ حملة تسييس عبر قنوات «بي. إن سبورت» بمحاولة النيل من المملكة العربية السعودية بعد أن أثقلت المقاطعة العربية كاهله بالخسائر، وفيما أكّد معالي د. أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أنّ المرتبك يسيّس قنواته ويطلق العنان لمرتزقته وشتاميه، وأنّ هذه الحماقة لن تنهي الأزمة، توعّد المستشار بالديوان الملكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه كل تجاوزات «بي إن سبورت».

وشدّد معالي د. أنور قرقاش، أنّ المرتبك يسيّس قنواته الرياضية ويطلق العنان لمرتزقته وشتاميه. وغرد معاليه على تويتر: «الرياضة ربح وخسارة، وإنّ المرتبك يسيّس قنواته الرياضية ويطلق العنان لمرتزقته وشتاميه»، مضيفاً: «بيتك من زجاج وما هكذا تورد الإبل ولن تنهي هذه الحماقة أزمتك».

إجراءات قانونية

إلى ذلك، كشف تركي آل الشيخ، عن أنّه سيقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، تجاه كل التجاوزات الصادرة عن قناة «بي إن سبورت» تجاه المملكة العربية السعودية. وكتب تركي آل الشيخ في تغريدة على «تويتر»: «سوف نقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه كل التجاوزات الصادرة عن قناة «بي إن سبورت» تجاه السعودية ومنتخبها ورياضتها ومسؤوليها، واستغلالها الرياضة لأغراض سياسية، وهذا دليل جديد على صحة موقف الجهات المختصة السعودية حين حظرت هذه القناة عن أراضيها».

ويكشف التخبّط والارتباك القطريان عن آثار مقاطعة تجاوزت العام، عرّت بدورها الكثير من الحماقات التي ارتكبها تنظيم الحمدين بحق رباعي المقاطعة العربي والسعودية والإمارات والبحرين ومصر، في إطار السعي نحو التغطية على حقيقة سياساته العدائية تجاه دول المنطقة ودعم الإرهاب، مستخدماً في ذلك أذرعها الإعلامية، والتي سرعان ما تنكشف وتفضح نفسها، وتتهاوى.

ويرى مراقبون ومحلّلون سياسيون، أنّ ما أقدمت عليه قنوات بي ان سبورت تعدٍ واضح لقواعد ومعايير المهنية الإعلامية،عبر خلطها الرياضة بالسياسة.

يأس وارتباك

ويشير المحللون إلى أنّ محاولات الإساءة القطرية بحق المملكة العربية السعودية عبر تسييس الرياضة، تثبت أنّ تنظيم الحمدين ومرتزقته وأذرعه الإعلامية لا تعرف الحياد في استهدافهم لدول الرباعي العربي، مؤكّدين أنّ تسييس الرياضة من قبل مرتزقة المحطة القطرية أمر غير مقبول.

وشدّد المحلّلون على أنّ هذه الحماقات التي يرتكبها تنظيم الحمدين تدل في المقام الأول على حالة اليأس والارتباك التي يعيشها من إمكانية حل أزمته مع الرباعي العربي، ما يجعله يسعى جاهداً لتوجيه الإساءات والاتهامات ضد المملكة وبقية دول الرباعي العربي، في محاولة للتخفيف وإبعاد أنظار العالم عن جرائم النظام القطري في حق شعبه وشعوب المنطقة.

حماقات وقلق دائم

وتوقّع المحللون استمرار تنظيم الحمدين في ارتكاب حماقاته في كافة المجالات حول الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب، ظناً منه أن ذلك سيفرغ أزمته من مضمونها بعدما طالت مدة عزله، لتصل إلى عام كامل تعرض خلالها لخسائر ضخمة في كافة المجالات، ولا سيّما الاقتصادية، حيث تأثر الاقتصاد القطري بشكل كبير ونزحت الودائع من البنوك واضطرت الحكومة إلى ضخ مليارات الدولارات في الجهاز المصرفي، ولجأت إلى بيع أصول صندوقها السيادي.

وأشار المحلّلون إلى أنّ هناك حالة من الغضب الشعبي المتنامي داخل الدوحة، تجعل تنظيم الحمدين في قلق دائم وحالة يرثى لها، ومن ثم يحاول مواصلة حماقاته وادّعاءاته مكشوفة المرامي، على غرار ما فعل سابقاً عندما تجرأ وكذب في ادعاءاته حول موسم الحج ومن بعده موسم العمرة، حيث حاول تنظيم الحمدين استخدام هذا الملف لمحاولة تشويه صورة السعودية أمام العالم، والتي تبين في ما بعد عدم صحتها على الإطلاق، بل تشابهها مع محاولات إيران في تسييس الحج.

Email