«محمد بن راشد للأعمال الخيرية» تحتضن مرضى السرطان بغزة

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتضنت مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية مرضى السرطان في غزة بإفطار جماعي، تخللته فقرات فنية وترفيهية للأطفال المصابين بالسرطان، من خلال مؤسسة بسمة أمل للسرطان، وتنفيذ مؤسسة فارس العرب. وساهمت الفعالية التي انتهت بإفطار جماعي للمرضى، في تخفيف الألم عن المرضى ودعمهم نفسياً في ظل تهميش هذه الفئة في القطاع المحاصر.

ويعيش مرضى السرطان في غزة آلاماً متراكمة، تبدأ من الألم الذي يحاصر حياتهم ويهددها في ظل عدم توفر العلاج، وصولاً إلى منع سفر الكثير منهم للعلاج في الخارج برفض من جانب إسرائيل التي تحاصر القطاع، في حين تقف المؤسسات الأهلية عاجزة عن علاجهم سوى بالقليل من الإمكانيات.

وتقدم سمير الجوجو منسق عام مؤسسة بسمة أمل، بالشكر الجزيل لدولة الإمارات على هذه المبادرة التي جاءت في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها المرضى. وأكد أن المرضى تمتعوا بيوم جميل وفقرات رائعة، ساهمت في رسم البسمة على وجوه المرضى والفقراء، وخففت عنهم التعب النفسي من المرض.

وبين خلال حديثه لـ«البيان»، أن مرضى السرطان في غزة بلغ عددهم 16400 مريض حسب إحصائية وزارة الصحة، ومن ضمنهم 2400 مريض مسجل في مؤسسة بسمة أمل، حيث تقوم المؤسسة على خدمتهم في عدة برامج، منها برنامج المواصلات ويشمل ذلك 900 مريض بنقلهم إلى معبر ايرز قبل سفرهم إلى الضفة الغربية مع مرافقيهم، وبرنامج التعليم في مستشفى الرنتيسي والتعليم الخاص، وبرنامج الدعم النفسي، وبرنامج الصحة الذي يحتضن أطباء أورام وجلدية وسكّر وتغذية، وجميعها برامج مجانية للتخفيف عن المرضى.

من جهته، قال مدير مؤسسة فارس العرب مروان الديراوي، إن هذه الفعاليات تأتي ضمن فعاليات مؤسسة فارس العرب الممولة من مؤسسة محمد بن راشد في عام زايد.

وتقدم الديراوي بجزيل الشكر للإمارات ومؤسسة محمد بن راشد، بدفع عجلة التنمية واهتمامهم بسكان غزة، ومد يد العون لهم.

وفي السياق، قال ممثل مؤسسة محمد بن راشد في غزة طارق البنا، إن المؤسسة تستهدف ضمن عام زايد ضمن مشروع إفطار الصائم العديد من الشرائح المهمشة في القطاع، منها المناطق المهمشة مثل المغراقة وجحر الديك وخان يونس، كما تستهدف مرضى السرطان وذوي الهمم والأيتام في غزة. وأكد أن المؤسسة ستعمل ضمن تمويل المشروع على مبادرة سقيا زايد بتوزيع المياه الصالحة للشرب.

 

Email