مسيرة في رام الله لمطالبة السلطة بدفع رواتب موظفي غزة

الاحتلال يحوّل القدس ثكنة عسكرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أقامت قوات الاحتلال بؤرة عسكرية متنقلة في منطقة جبل صبيح التابعة لقرية بيتا جنوب نابلس، فيما ندد الفلسطينيون بتحويلها القدس ثكنة عسكرية، فيما خرج مئات الفلسطينيين في مسيرة دعا لمطالبة السلطة الفلسطينية بدفع رواتب موظفي غزة.

وقال فؤاد معالي رئيس بلدية بيتا أنه تلقى اتصالات من الارتباط الفلسطيني والإسرائيلي أكدت فيه أن هذه النقطة غير تابعة للمستوطنين، مضيفاً أن هذه البؤرة تابعة لجيش الاحتلال.

وأظهر مقطع فيديو تنكيل قوات الاحتلال بشاب على حاجز «الكونتير» شرق بيت لحم. ويظهر المقطع تصويب الجنود بنادقهم باتجاه الشاب لحظة تفتيشه بشكل «مذل ومهين».

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الاحتلال حوّل القدس إلى ثكنة عسكرية وكأنه يعيد احتلالها من جديد ساعات قليلة قبل ليلة القدر، حيث حشد المزيد من قواته وشدد إجراءاتها وقيودها على حركة الفلسطينيين والتجار داخل المدينة.

غزة المحاصرةوفي قطاع غزة، جددت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار تأكيدها على الاستمرار في مخيمات ومسيرة العودة وكسر الحصار وفقاً للبرنامج الذي تنظمه الهيئة، مؤكدةً على الطابع الشعبي والسلمي لهذا الحراك.

وبالتوازي، خرج مئات الفلسطينيين الليلة قبل الماضية في مسيرة دعا اليها نشطاء لمطالبة السلطة الفلسطينية بدفع رواتب موظفي قطاع غزة. وسار المشاركون في المسيرة وسط شوارع مدينة رام الله وهم يرددون الشعارات الداعية لدفع رواتب موظفي غزة ووقف الحصار المفروض عليها، كما رفعوا لافتات كتبوا عليها «مطالبنا واضحة.. عقوباتكم فاضحة .. أرفعوا العقوبات».

واتخذت السلطة الفلسطينية مجموعة من الإجراءات شملت إحالة آلاف الموظفين في القطاعين المدني والعسكري في غزة إلى التقاعد الإجباري ولم تدفع السلطة سوى خمسين في المئة من رواتب الموظفين للشهر الثاني على التوالي. وقال عدد من المسؤولون إن هذه الإجراءات ليست عقوبات.

Email