أكد أن نظام الدوحة يطعن العروبة ويغدر بها

بن سحيم: شعب قطر بريء من فتن «الحمدين» في الأردن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد رئيس ائتلاف المعارضة القطرية الشيخ سلطان بن سحيم أن الشعب القطري بريء مما يفعله تنظيم الحمدين في الأردن من فوضى وفتن، مشيداً باجتماع السعودية والإمارات والكويت في مكة المكرمة لدعم الأردن، فيما رأى مراقبون أن هذا التحرّك من شأنه إفشال مخططات «الحمدين» ضد الأردن.

وفي تغريدات على صفحته الرسمية في موقع «تويتر» غرّد بن سحيم قائلاً «بينما تجمع الشقيقة الكبرى السعودية الإمارات والكويت في مكة المكرمة لدعم الشقيقة الأردن، أتابع بأسى ما يفعله النظام القطري من دعم للفوضى والتخريب في المملكة الهاشمية..»، مضيفاً «لن تنجو دولة من تدخل تنظيم الحمدين فيها».

وفي تغريدة ثانية كتب بن سحيم «ستمضي الأيام، وتمر السنين، وسيكتب التاريخ من الدول التي حمت المنطقة من إعصار الفوضى المدمر، ومن الدول التي أججت ذلك الإعصار بالمال والسلاح والإعلام..»،؟ مؤكداً أن «الشعب القطري بريء من أفعال نظامه وكوارثه».

وختم بن سحيم تغريداته بتغريدة اعتذار مطوّلة وكتب «اعذرنا يا خادم الحرمين.. سامحنا يا كبير العرب.. فالقطريون لا يمثلهم هذا النظام الجائر..

بينما أنتم تجمعون العرب وتوحدون كلمتهم.. تنظيم الحمدين يطعن في العروبة ويغدر بها.. ليسوا منا ولسنا منهم».

إفشال مخطط

وتتجه الأمور في الأردن إلى التهدئة بين الحكومة والشارع بعد تدخل الملك عبدالله الثاني، بقوة لتحقيق مطالب الشعب العادلة في توفير حياة كريمة وتخفيف الضغوط المعيشية عليه.

وسارع عدد من الدول العربية، وعلى رأسها المملكة العربية الـسعـودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى الاطمئنان على أمن واستقرار الأردن الذي يعد مصلحة عربية.

ويرى مراقبون أن المساندة العربية للأردن أحبطت مخططات يقودها تنظيم «الإخوان» وقطر لنقل الفوضى إلى الأردن عبر استغلال الضغط الشعبي الناجم عن الضغوط الاقتصادية وتحويلها إلى حركة فوضى وتخريب، مستندين في ذلك إلى خبرة طويلة ودموية في مشاريع الحروب الأهلية في عدد من الدول العربية.

تورّط قطري

وتباحث عدد من النشطاء ومواقع إخبارية سعودية على موقع «تويتر» مقطع فيديو يقدم دلائل ضلوع تنظيم الحمدين في قطر في تأجيج الاحتجاجات في الأردن، والتحريض على العنف، وتبرز أحداث الفيديو سعي قطر للتهويل من احتجاجات الأردن لإحداث الفوضى، بالتزامن مع سعي الملك عبدالله الثاني للتهدئة، وإعلانه رفض قرار الحكومة، فإن قناة الجزيرة صورت الاحتجاجات على أنها «ثورة شعبية».

وأتت أدلة تورط قطر في تأجيج الاحتجاجات الأردنية، واستغلال حالة غضب الشارع الأردني من قرار الحكومة، عقب عدم استجابة الحكومة لثلاث مذكرات من نواب محسوبين على تيار «الإخوان» في الأردن لعودة العلاقات مع قطر، بعد سحب السفير الأردني لدى الدوحة، دعماً لموقف الرباعي العربي المقاطع لقطر لدورها في دعم الإرهاب ونشر الفوضى في الدول العربية.

مذكّرة الابتزاز

وقامت ما تسمى «لجنة الأخوة البرلمانية القطرية - الأردنية» التي يترأسها عبدالله العكايلة، رئيس كتلة الإصلاح التابعة لجماعة الإخوان في البرلمان الأردني، بتقديم مذكرة ابتزاز إلى رئيس الحكومة الأردنية لإعادة التمثيل الدبلوماسي مع قطر إلى مستواه الطبيعي، ولكن لم تكن هناك استجابة من الحكومة الأردنية لعودة العلاقات في ظل استمرار نهج النظام القطري في زعزعة استقرار الدول العربية. وبعد عدم الاستجابة للاحتجاجات لجأ النظام القطري إلى أسلوب الضغط على المملكة من خلال استغلال تظاهرات الدوار الرابع لتحويلها لنواة تخريب تهدد النظام في الأردن، ونوع من إظهار الوجه الآخر للأردن، وكذلك بمساندة جماعة الإخوان الأردنية التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع قطر.

Email