حمد بن خليفة في مونديال روسيا باعتباره الحاكم الفعلي لقطر

أموال قطرية مشبوهة دفعت لاستضافة مونديال 2022 | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

في دليل جديد على سيطرة تنظيم الحمدين على السياسات القطرية في الداخل والخارج، تداول عدد من الحسابات القطرية خبراً نشرته وسائل الإعلام الروسية، عن سفر حمد بن خليفة آل ثاني، والد أمير قطر تميم بن حمد، إلى روسيا لتمثيل قطر رسمياً في فعاليات افتتاح كأس العالم 2018 في روسيا.

وقالت قناة «روسيا اليوم»، أمس، إن حمد بن خليفة سيُمثّل الدوحة في افتتاح نهائيات المونديال الروسي، المُزمع انطلاقه بعد 5 أيام، ونقلت القناة الروسية عن مصادر وصفتها بالمُطلعة، قولها إن حمد سيشارك في حفل الافتتاح، ولم تستبعد مصادر «روسيا اليوم» وصول تميم بن حمد يوم الافتتاح لبضع ساعات فقط.

وكانت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية كشفت في تقرير لها العام الماضي تحت عنوان «دسائس القصر في قلب قطر» أن حمد بن خليفة هو الحاكم الفعلي للدوحة، وأنه من يتولى إدارة الأزمة الخليجية منذ إعلان الدول الأربع المكافحة للإرهاب مقاطعة قطر إثر ثبات دعمها وتمويلها الإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وطالما وصف مراقبون ومتابعون الأمير تميم بن حمد بـ «خيال المآتة»، مع الإشارة إلى أن القوى الفعلية التي تتحكم في مقاليد الحُكم بقطر، هي «الأمير الوالد»، ورئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم، ومستشار تميم عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، عزمي بشارة، إضافة إلى والدة تميم، موزا المسند.

الفوز بالرشى

وأثبتت أفعال الحمدين بن خليفة وبن جاسم على مدار العام الماضي منذ بداية الأزمة القطرية، عما سبق ذكره، وها هو الآن يذهب الأمير الوالد إلى روسيا مُمثلاً تنظيمه، بذريعة أن الفضل في فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022 يعود إليه، عندما فازت قطر بذلك في عهده عام 2010، علماً بأن الوقائع والتقارير الموثّقة تؤكد أن الدوحة حصلت على تنظيم المونديال بالرشى.

ملف الفساد

أشارت تقارير وفعاليات غربية عدة على مدار الشهور الماضية إلى ملف الفساد بشأن حصول قطر على استضافة مونديال 2022 على أرضها، ولعل آخرها المؤتمر الصحافي الدولي الذي شهدته لندن في نهاية مايو الماضي، وشدد خلاله المتحدثون على وجود حالة عامة لدى جهات رياضية مختلفة تهدف لتحقيق النزاهة الرياضية، لافتاً إلى أدلة تؤكد جرائم الرشا والفساد القطرية لاستضافة كأس العالم 2022.

Email