تحرير مديرية جبل حبشي جنوب غرب تعز

هجوم مباغت يكلّف الحوثيين خسائر فادحة

مقاتل لقوات الشرعية على خطوط المواجهة مع الانقلابيين في الساحل الغربي | تصوير: علي جعبور

ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت قوات الشرعية في اليمن اختراقات جديدة على أكثر من جبهة، حيث باتت على مقربة 2 كيلومتر من تحرير مطار الحديدة بعد هجوم مباغت كلف ميليشيا الحوثيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، كما تم أسر عدد من الميليشيات وتدمير مركبتين عسكريتين تابعتين للحوثيين، في محاولة تسلل فاشلة نفذتها الميليشيات في مديرية حيس جنوبي الحديدة. فيما تم تحرير مديرية جبل حبشي جنوب غرب مدينة تعز.

وقتل عدد من مسلحي ميليشيات الحوثي الإيرانية وأصيب آخرون، جراء هجوم مباغت قادته طائرات التحالف العربي وتحرك ميداني لقوات المقاومة المشتركة، في محافظة الحديدة على جبهة الساحل الغربي.

واستهدفت طائرات التحالف مواقع وآليات للحوثيين في مدينة الحديدة وفي مديرية الدريهمي، ومواقع تحصن المتمردين في السواحل الجنوبية للمحافظة، وأكدت مصادر أن القوات المشتركة تقدمت 2 كيلو متر باتجاه مطار الحديدة، ولم يبق إلا كيلومترين لتحرير المطار، كما تخوض القوات المشتركة معارك عنيفة في مزارع الحسينية التي تعد أهم معاقل الحوثيين في محاذاة الساحل الغربي وسط خسائر كبيرة في صفوف الميليشيات في الأرواح والعتاد.

وأفادت مصادر ميدانية بأسر 13 حوثياً وتدمير مركبتين عسكريتين تابعتين للحوثيين، في محاولة تسلل فاشلة نفذتها الميليشيات المتمردة في مديرية حيس جنوبي الحديدة.

السيطرة

من جهة أخرى حررت قوات الجيش الوطني وبإسناد من مقاتلات التحالف عدداً من المواقع في مديرية جبل حبشي جنوب غرب مدينة تعز.

ووفق مصادر ميدانية حررت قوات الجيش مناطق الجبيرية والصفراء والمشبك وعدداً من المواقع، في شرف العنين، والتي تطل على طريق الرمادة في حين تولت مقاتلات التحالف مساندة تقدم قوات الجيش واستهدفت مواقع تمركز الميليشيا الحوثية.

ومن جهة أخرى، تسعى قوات الجيش الوطني للسيطرة على منطقة الرمادة، الواصلة بين تعز والحديدة. وتجري معارك عنيفة بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي في مقبنة وجبل حبشي غربي محافظة تعز، حسبما أفادت مصادر محلية.

إلى ذلك، أكد رئيس عمليات اللواء الأول حرس حدود العقيد عثمان الشايف أن قوات اللواء حررت كل المرتفعات في جبال الظهرة الاستراتيجية، والتي تعتبر البوابة الرئيسية لمركز مديرية برط العنان في محافظة الجوف. وأوضح الشايف أن قوات اللواء الأول حرس حدود تمتد من قطاع القفال إلى جبل حبش وجبال الظهرة بما يعادل 100كم² وهي مساحة كبيرة استطاع اللواء تأمينها.

وأضاف أن الميليشيا الانقلابية تلقت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، فيما تمكن أبطال اللواء من استعادة العديد من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة. وبيّن أن قوات اللواء تواجه ثلاث جبهات، وهي جبهة التهريب والألغام، بالإضافة إلى الجبهة الأساسية وهي جبهة العدو الحوثي، مؤكداً أن قوات اللواء هي المسيطرة على الأوضاع ميدانياً.

إطلاق فاشل

من ناحية اخرى اعلن الناطق الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي أن «قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي رصدت صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية حيث سقط الأول داخل الأراضي اليمنية، بينما سقط الصاروخ الآخر في صحراء غير آهلة بالسكان، ولم ينتج عنه أي أضرار.

Email