مقتل أكثر من 100 متمرد.. والمقاومة تؤمّن المنتجعات السياحية على الشريط الساحلي

بإسناد إماراتي.. ضربات قاصمة تلاحق الحوثي في الحديدة

قوة من الشرعية مرتكزة في الساحل الغربي ــ تصوير: على جعبور

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجهت مقاتلات قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وبمشاركة وإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، ضربات نوعية وقاصمة لميليشيا الحوثي الإيرانية على جبهة الساحل الغربي أسفرت عن مقتل مئة متمرد على الأقل وسط انهيارات كبيرة وفرار عناصرها من الجبهات باتجاه الجبال، في وقت استهدف التحالف اجتماع المنطقة العسكرية الخامسة للحوثيين في شارع المطار بالحديدة، قتل فيها قيادات عسكرية عليا.

واستهدفت مقاتلات ومدفعية التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، بمشاركة وإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي الموالية لإيران في مناطق التحيتا والبرح والمدمن أسفرت عن تدمير تعزيزاتها وآلياتها العسكرية ومصرع العشرات في صفوفها وسط انهيارات كبيرة وفرار عناصرها من الجبهات باتجاه الجبال.

كما لقي 30 عنصراً من ميليشيا الحوثي الموالية لإيران مصرعهم في غارات لمقاتلات التحالف العربي ومواجهات مع قوات المقاومة اليمنية المشتركة بالساحل الغربي ليصل عدد القتلى في صفوف الميليشيا خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى أكثر من 100 قتيل في ضربات نوعية وقاصمة أربكت صفوفها وأنهكت قدراتها العسكرية في ظل التقدم الميداني المتسارع لقوات المقاومة اليمنية باتجاه مطار الحديدة و مينائها الاستراتيجي.

وتمكنت قوات المقاومة اليمنية المشتركة من أسر عدد من عناصر ميليشيا الحوثي وتحطيم دفاعاتها وتحصيناتها في الساحل الغربي فيما تم العثور على عدد من الآليات والأسلحة المتوسطة والثقيلة بعد فرارهم من ساحات القتال.

وأقدمت ميليشيا الحوثي الموالية لإيران على تنفيذ حملات اختطاف كبيرة في الحديدة ومنطقة ريمة المجاورة للمدينة بتهمة الموالاة للمقاومة اليمنية وخشية من التعرض لانتفاضة شعبية ضدهم وذلك بعد التقدم الميداني للقوات ووصولها إلى مشارف مدينة الحديدة.

وتشهد صفوف ميليشيا الحوثي الموالية لإيران تراجعاً ميدانياً كبيراً في مختلف الجبهات بالتزامن مع تقدم القوات باتجاه الحديدة لتطهيرها من مسلحي الحوثي ودحر المخطط الانقلابي في اليمن والذي باتت نهايته تقترب كثيراً مع توسع رقعة سيطرة الشرعية.

تمشيط واسع

وتمكنت قوات المقاومة اليمنية المشتركة من تمشيط مساحات واسعة في مديرية الدريهمي تمهيداً لمعركة تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، وذلك بمشاركة وإسناد من القوات المسلحة الإماراتية فيما فشلت ميليشيا الحوثي الموالية لإيران في تنفيذ ثاني محاولة تسلل خلال 24 ساعة إلى مناطق في الساحل الغربي لليمن وتكبدت على إثرها خسائر فادحة في العتاد والأرواح. وأعلن الجيش الوطني اليمني، مقتل وإصابة نحو ألف من الحوثيين، في المعارك الدائرة بمحافظة الحديدة منذ نحو أسبوعين.

تمشيط مزارع

إلى ذلك، تمكنت المقاومة المشتركة من تمشيط عدة مزارع في مناطق الحسينية والتحيتا والدريهمي كانت ميليشيا الحوثي الموالية لإيران تتخذها أوكارا ومواقع لتنفيذ عملياتها الإرهابية، وعثرت القوات على عدد كبير من الأسلحة المتوسطة والثقيلة التابعة لمسلحي الحوثي بعد فرارهم وتركهم مواقعهم. ونجحت قوات المقاومة اليمنية المشتركة في تفكيك مئات الألغام والعبوات الناسفة والمموهة التي زرعتها الميليشيا الإرهابية في المناطق ذاتها.

وباشرت قوات المقاومة اليمنية المشتركة تأمين المنتجعات السياحية الواقعة في مدخل مدينة الحديدة على الشريط الساحلي استعدادا لمعركة تحرير المدينة و مينائها الاستراتيجي.

واستعادت قوات المقاومة اليمنية المشتركة كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية كانت ميليشيا الحوثي قد نهبتها من الجيش اليمني بعد انقلابها على الشرعية تنفيذا لمخططات خارجية لا تريد الخير لليمن ولا لأهله.

وقال مصدر في المقاومة اليمنية إن ميليشيات الحوثي عمدت إلى التمترس في مزارع ومساكن المواطنين والقرى الآهلة بالسكان وجعلت منها أوكارا ومخابئ ومخازن للأسلحة المتوسطة والثقيلة والمعدات العسكرية والعتاد مستغلة التزام قوات المقاومة اليمنية المشتركة بالضوابط والقيم وأخلاقيات الحرب التي تقضي بعدم استهداف القرى والأحياء والمساكن والمناطق الآهلة بالسكان وممتلكات المواطنين.

سيطرة

استعاد قوات الجيش الوطني سلسلة جبال «الكاب والأسقاط ونعاض والمطابق» في جبهة برط العنان غربي محافظة الجوف وحررتها بالكامل بعد معارك ضارية مع ميليشيا الحوثي الانقلابية. وأكد رئيس عمليات لواء الحسم العقيد عبد الله مطوان بحسب «سبتمبر نت» أن قوات الجيش بهذا التقدم تمكنت من قطع خطوط إمداد الميليشيا القادمة من مديريات برط العنان إلى هذه المواقع بشكل تام..

Email