بمشاركة وإسناد من القوات الإماراتية

الشرعية تعزّز تقدمها نحو الحديدة

تعزيزات عسكرية لقوات الشرعية لتحرير الحديدة | تصوير: علي جعبور

ت + ت - الحجم الطبيعي

أحرزت قوات المقاومة اليمنية بمشاركة وبإسناد القوات المسلّحة الإماراتية، تقدّماً في مختلف جبهات القتال ضد الميليشيا الإيرانية، لاسيّما في منطقة المدمن بمديرية التحيتا، وفيما أسفرت المواجهات عن مقتل 42 مسلحاً من ميليشيا الحوثي الإيرانية، جراء المواجهات العنيفة مع المقاومة اليمنية المشتركة في جبهات الساحل الغربي لليمن، قطعت الميليشيا الطريق الواصلة بين محافظتي الحديدة وريمة لمنع مسلحيها من الفرار من جبهات القتال، ومنعت السكان من التحرك كمقدمة لاستعمالهم دروعا بشرية في ظل قرب تحرير الحديدة، وفيما تقدمت المقاومة اليمنية وألوية العمالقة والمقاومة التهامية، إلى مشارف الحديدة سحبت الميليشيا أسلحة ثقيلة من الحديدة باتجاه الشمال تحت ضربات المقاومة.

وتقدّمت قوات المقاومة اليمنية المشتركة في منطقة المدمن بمديرية التحيتا، بعد مواجهات مع ميليشيا الحوثي الإيرانية، أسفرت عن مقتل عدد من عناصرها وذلك بمشاركة وإسناد من القوات المسلحة الإماراتية.

كما لقي 10 من عناصر ميليشيا الحوثي حتفهم في مواجهات جديدة مع قوات المقاومة اليمنية المشتركة شرق منطقة الفازة جنوبي الحديدة خلال عملية تسلل فاشلة للحوثيين على الخط الساحلي.

وتواصل قوات المقاومة اليمنية المشتركة تقدمها الميداني باتجاه الحديدة ومينائها، وسط مواجهات مستمرة بين المقاومة ومسلحي الحوثي تكبدت على إثرها الميليشيا هزائم ساحقة وخسائر فادحة في العتاد والأرواح، فيما فر العشرات من عناصرها من جبهات القتال، بعد هجوم واسع لقوات المقاومة ومحاصرتهم من عدة محاور.

وتمكنت قوات المقاومة اليمنية من أسر العشرات من عناصر الميليشيا وسط انهيار تحصيناتهم الدفاعية الرئيسية التي كانت تعول عليها. وتشهد صفوف ميليشيا الحوثي تراجعا ميدانيا في مختلف الجبهات بالتزامن مع تقدم القوات باتجاه الحديدة لتطهيرها من مسلحي الحوثي ودحر المخطط الانقلابي في اليمن والذي باتت نهايته تقترب كثيرا مع توسع رقعة سيطرة المقاومة. وأفادت مصادر يمنية بأن الخسائر الحوثية، شملت فقدانها 42 مسلحا، جراء مواجهات مع قوات المقاومة المشتركة في جبهات محافظة الحديدة.

وتركزت المواجهات في مناطق الطائف ومزارع الحسينية وأطراف مديرية التحيتا. وتمكنت المقاومة اليمنية المشتركة من تحقيق انتصارات متتالية في جبهة الساحل الغربي بدعم من التحالف العربي، ما يضعها على مشارف مدينة الحديدة الاستراتيجية.

وتقدمت قوات المقاومة بمديرية التحيتا بعد مواجهات مع ميليشيا الحوثي أسفرت عن مقتل عدد من عناصرها، وذلك بمشاركة وإسناد من القوات المسلحة الإماراتية. كما لقي 10 من عناصر من الميليشيا حتفهم في مواجهات جديدة مع قوات المقاومة شرق منطقة الفازة جنوبي الحديدة، خلال عملية تسلل فاشلة للحوثيين على الخط الساحلي.

في غضون ذلك، أفادت مصادر يمنية بأن الميليشيا الإيرانية قطعت الطريق الرابط بين محافظتي ريمة والحديدة المجاورتين لمنع فرار المسلحين الحوثيين، كما منعت مئات المسافرين الفارين والنازحين من الحديدة من الدخول إلى ريمة كمقدمة لاستخدامهم دروعا بشرية.

وقال مصدر «إنه وفي ظل حالة التخبط والهلع التي تعيشها الميليشيا الإجرامية في الحديدة تعد حاليا لنشر بلاطجتها وفتح السجون وإطلاق المساجين وتوظيفهم للقيام بعمليات سرقة ونهب للمحلات والشركات التجارية والمؤسسات الحكومية واقتحام المنازل والاعتقالات العشوائية وإثارة البلبلة ونشر الفوضى في المدينة».

وأكدت المصادر أن قطع الطريق تزامن مع حملة خطف استهدفت السكان، الذين تتهمهم الميليشيا بموالاة قوات المقاومة اليمنية المشتركة. وتخشى ميليشيا الحوثي من انتفاضة شعبية مع تقدم قوات المقاومة في مديرية بيت الفقيه التابعة للحديدة والقريبة من ريمة.

سحب أسلحة

كما سحبت ميليشيا الحوثي ، أسلحة ثقيلة من الحديدة باتجاه الشمال تحت ضربات المقاومة المشتركة التي لا تزال تضيق الخناق على المتمردين في جبهة الساحل الغربي لليمن. وأفاد مراسلون، بأن الميليشيات الانقلابية سحبت صواريخ وراجمات ومدفعية من مدينة الحديدة باتجاه الشمال في وقت تحقق المقاومة المشتركة تقدماً في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

وفي محاولة لتدارك الوضع المنهار للحوثيين في الحديدة، أرسلت الميليشيا الإيرانية القيادي الحوثي البارز أبو علي الحاكم إلى المحافظة. وأبو علي الحاكم من أبرز القيادات العسكرية الحوثية وأحد الأشخاص المدرجين على قائمة العقوبات، التي أصدرها مجلس الأمن الدولي.

وأوضحت المصادر أن القيادي الحوثي وهو رئيس الاستخبارات العسكرية للميليشيا عقد لقاءات مع القيادات الحوثية بالمدينة، فيما كثفت الميليشيا الإيرانية من انتشارها العسكري والأمني في شوارع مدينة الحديدة بعد اختفائها خلال الأيام الأخيرة.

وأفادت مصادر متعددة بأن الحوثيين كثفوا من إرسال التعزيزات من صنعاء وذمار ومناطق أخرى إلى الحديدة، في محاولة للاستعداد للتصدي للهجوم المرتقب للمقاومة اليمنية المشتركة. فيما سحبت ميليشيا الحوثي الإيرانية، أسلحة ثقيلة من مدينة الحديدة باتجاه الشمال تحت ضربات المقاومة المشتركة التي لا تزال تضيق الخناق على المتمردين في جبهة الساحل الغربي لليمن.

تحرير

إلى ذلك، قال قائد محور صعدة، الوائلي، إن قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية حققت تقدما كبيرا في مديرية كتاف شرقي المحافظة. وأضاف، في تصريحات صحفية، أن قوات الشرعية حررت مرتفعات المصادر الاستراتيجية إثر معارك عنيفة مع الميليشيا.

وتابع أن القوات الحكومية تمكنت من استعادة السيطرة التامة على كامل وادي عطفين في المديرية.

تدمير

دمّر خبراء في التحالف العربي، أمس، ألغاماً بحرية، زرعتها ميليشيا إيران في سواحل شمال غربي اليمن. وقال بيان صادر عن المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، إن «قوات التشكيل البحري التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة، عثرت على ألغام بحرية جديدة قبالة سواحل ميدي شمال غرب محافظة حجة».

وأوضح المصدر، أن «هذه الألغام التي تم اكتشافها، زرعت قبل فترة طويلة قد تتجاوز العام، وأنه نتيجة لتأثرها بملوحة البحر ظهرت فيها آثار الصدأ، لكنها ما زالت قابلة للانفجار، إذا ما ارتطمت بأي جسم صلب». وأعلن المصدر أنه تم تفجير تلك الألغام قبالة الساحل، بوجود خبراء تفجير الألغام من التحالف العربي.

Email