الأسد يقر بوجود ضباط إيرانيين في سوريا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أقر رئيس النظام السوري، بشار الأسد بوجود ضباط إيرانيين يساعدون قواته، فيما دعا الولايات المتحدة بمغادرة سوريا، مهدداً بأنها إنْ لم تفعل سيجبرها على ذلك.

في وقت سيطرت فصائل المعارضة السورية على ثلاثة مواقع لتنظيم داعش في هجوم شنته بمحافظة درعا جنوب سوريا. بينما أعلنت فصائل من المعارضة السورية، اغتيال رئيس فرع الأمن السياسي في مدينة حلب (شمال غربي البلاد) المقدم سومر زيدان الذي اشتهر بالتعذيب. وخلال مقابلة جديدة للأسد بثتها قناة «روسيا اليوم».

، وجّه الأسد رسالة إلى الولايات المتحدة يطالبها فيها بمغادرة سوريا، مهدداً بأنها إنْ لم تفعل سيجبرها على ذلك. كما هدد الأسد باستخدام القوة ضد «قوات سوريا الديمقراطية»، إلا أنه أشار إلى استعداده للتفاوض. فيما نفى وجود ميليشيا إيرانية في بلاده، قائلاً إنهم «ضباط إيرانيون يعملون مع الجيش السوري».

محادثات

في الأثناء، تركزت محادثات وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، مع نظيره الروسي، سيرغي شويغو، في العاصمة موسكو على ما وصفه خبراء بالاتفاق الروسي - الإسرائيلي، الذي وضعت بنوده الأساسية خلال محادثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، التي جرت في موسكو منذ عدة أسابيع. وكشفت مصادر مقربة من الكرملين أن الاتفاق المذكور يتضمن ثلاثة بنود أساسية:

أولاً انسحاب كل القوات الأجنبية من جنوب سوريا وتسليم هذه المنطقة إلى قوات النظام، ثانياً إخلاء المنطقة من الوجود الإيراني والميليشيات الموالية له لتكون على بعد يزيد على 25 كيلو متراً، ثالثاً توفير ضمانات روسية بعض تعرض إسرائيل لضربات من الأراضي السورية.

اغتيال

إلى ذلك، أعلنت فصائل من المعارضة السورية، أمس، اغتيال رئيس فرع الأمن السياسي في مدينة حلب (شمال غربي البلاد) المقدم سومر زيدان. وقالت الفصائل إن عملية الاغتيال وقعت على طريق حلب - خناصر. ووفقاً لناشطين يعتبر زيدان من أبرز الضباط الذين أشرفوا على تعذيب عشرات المعتقلين في سجون النظام السوري بحلب، وخاصة فرع الأمن السياسي.

إلى ذلك، سيطرت فصائل المعارضة السورية على ثلاثة مواقع لتنظيم داعش في هجوم شنته فجر أمس بمحافظة درعا جنوب سوريا. وقال قائد عسكري في الجبهة الجنوبية لوكالة الأنباء الألمانية «سيطرت قواتنا على ثلاثة مواقع على أطراف بلدة حيط التي يحاصرها مسلحو جيش خالد المبايع لتنظيم داعش في منطقة اليرموك في ريف درعا الجنوبي الغربي».

وأشار إلى مقتل أربعة عناصر من تنظيم داعش وإصابة سبعة آخرين واغتنام كمية كبيرة من الأسلحة، مؤكداً أن «الجيش الحر أطلق عملية ضد مسلحي داعش لاقتلاعهم من المنطقة، قبل بدء المعارك مع القوات الحكومية التي تستعد لعملية عسكرية واسعة وعلى أكثر من جبهة في محافظة درعا».

Email