شركات إسرائيلية تدعم قطر لاستكمال مشروع كأس العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت المعارضة القطرية، منى السليطي، على دعم إسرائيل لنظام قطر، وبخاصة مشروع استضافة كأس العالم، حيث إن الكثير من الشركات الإسرائيلية، هي من تتولى الأمر تحت أسماء شركات دولية مستعارة.

وكشفت السليطي عن امرأة تدعى صباح الهيدوس، تعمل لدى والدة حاكم قطر، وهي من تتعامل مع إسرائيل، وتتلقى التدريبات هناك، لإدارة الإمارة الإرهابية، وفقاً لتعليمات إسرائيل، كما أن «الهيدوس» هي حلقة الوصل بين الدوحة والشركات الإسرائيلية.

وأشارت السليطي إلى أن مساعدة الشيخة موزة، جعلتها تستبدل موظفين قطريين بغيرهم إيرانيين.

ومن ناحية أخرى، أوضحت السليطي، أن الأمير السابق لقطر، حمد بن خليفة آل ثاني، عندما تسلم السلطة بعد الانقلاب على والده، استشعر أن الإيرانيين مكنوه من مفاصل دولته، وأخذ في تهميش الشعب القطري، وفصل العديد منهم من الوظائف، خوفاً على كرسيه، خاصة قبيلة آل مرة، التي تم طردها إرضاء للسفارة الإيرانية.

وأضافت السليطي أنها تواصلت مع الكويتي عبد الله الصالح، وهو شخص كان يهاجم السعودية من الأراضي القطرية، مشيرة إلى أنه في أول اتصال، هاجمها واتهمها بأنها مريضة نفسية، مضيفة أن هذا الشخص مدفوع له من قطر، وكان يدافع عن أمراء قطر بشكل كبير، كما أنه مدعوم من برامج موزة المسند تحت عنوان، تم توظيف 3 ملايين عاطل في الوطن العربي، وهذا المشروع خاص بعملاء الخارج، بينما العاطلون في قطر في تزايد.

تجنيس حوثيين

وسلطت السليطي، الضوء على وزير الداخلية القطري السابق، عبد الله بن خالد، حيث قام بتجنيس الكثير من الحوثيين، ومنحهم عدة مميزات، ليتم استخدامهم بعد ذلك وفق الخطة المدروسة من قطر وإسرائيل، لتقسيم اليمن.

وقالت إن عملية التجنيس، شملت قبائل كبيرة من صعدة، وتم منحهم تجارة الشيوخ، مشيرة إلى أن دعم قطر للحوثيين، ليس على الحدود السعودية فقط، بل أيضاً لعناصر تتبع لهم في المنطقة الشرقية من السعودية.

وأكدت السليطي أن قطر نفذت أقذر عملية ابتزاز في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عندما قايضت من خلال السفير محمد العمادي، الحصول على طعام وشراب مقابل الحصول على تنازلات من الجانب الفلسطيني لصالح إسرائيل، ما يعني تهديداً يراد به أن يعلم الشعب الفلسطيني، بأن الأكل والشرب أولوية لا تسبقها أية أولوية، حتى معركة الاستقلال، فالأفضل تقديم التنازلات.

يأتي ذلك، في ظل استمرار الأزمة القطرية التي تقترب من عامها الأول، بعدما أعلنت الدول العربية الراعية لمكافحة الإرهاب، السعودية، والإمارات، ومصر، والبحرين، في الخامس من يونيو الماضي، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، بسبب دعمها الإرهاب.

Email