منى السليطي: إسرائيل تنفذ مشاريع كأس العالم 2022

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت المعارضة القطرية، منى السليطي، أن إسرائيل تدعم «تنظيم الحمدين» منذ وقت مبكر وهي من يقود المنظومة المالية في الدوحة، مشيرة إلى أن قطر لا تستطيع بمفردها إقامة المشاريع المتعلقة بكأس العالم، ولكن الشركات الإسرائيلية موجودة هناك، وتعمل تحت أسماء شركات دولية.

وكشفت السليطي معلومات تنشر لأول مرة متعلقة بخيانة تنظيم الحمدين لمحيطه العربي وارتباطه بإيران، منذ انقلاب حمد بن خليفة على والده عام 1995، لافتة إلى أن قرار الدول الداعية لمحاربة الإرهاب «السعودية ومصر والإمارات والبحرين» بمقاطعة قطر، جاء متأخرا كثيرا، نظرا لدور الحمدين في دعم وتمويل الإرهاب في ليبيا وسوريا واليمن والمستمر حتى الآن.

وقالت السليطي إن تنظيم الحمدين يحاول العناد وإلباس الحق بثوب الباطل، غافلا أن العالم كله يدرك أن لديه عملاء في كل بقاع الأرض، يعملون منذ أكثر من 20 عاما لأجل تخريب وتدمير المنطقة، وما خلفه ذلك من ملايين الضحايا العرب، ما بين قتلى وجرحى ومشردين ومعاقين ومعتقلين، مؤكدة أن خطر تنظيم الحمدين ما زال مخيفا، ولا بد من كسره.

دور إيران في الانقلاب

وأوضحت المعارضة القطرية، أن حمد آل ثاني عندما تسلم السلطة بعد الانقلاب على والده، استشعر أن الإيرانيين مكّنوه من مفاصل دولته، وأخذ في تهميش الشعب القطري وفصل العديد منهم من الوظائف خوفا على كرسيه، خاصة قبيلة آل مرة التي تم طردها إرضاء للسفارة الإيرانية، بعدما أوعزت للحمدين بمحاولتها الانقلاب عليه.

كما لجأ النظام في اليوم الوطني إلى جلب قبائل قطرية معينة وجعلهم يعرضون أمامه في قصره، بينما ترك الباقي بساحة أخرى، وقالت «كان من الأحرى على نظام الحمدين عند شعوره بأي قلق اللجوء لدول الجوار، ولكنه ارتمى مباشرة في أحضان إيران».

تجنيد الإرهابيين

وقالت السليطي إنها تواصلت مع الكويتي عبدالله الصالح وهو شخص كان يهاجم السعودية من الأراضي القطرية، مشيرة إلى أنه في أول اتصال هاجمها واتهمها بأنها مريضة نفسية، مضيفة أن هذا الشخص مدفوع له من قطر، وكان يدافع عن تنظيم الحمدين بشراسة.

وهذه حقيقة نلمسها ونعيشها في كل المدافعين عن النظام، فجميعهم مدعومون من بمشروع خاص بعملاء الخارج، بينما العاطلون في قطر في تزايد و«هنا السؤال لماذا لايتم توظيف الشباب القطري في الداخل بدلاً من برنامج خارجي الذي ظاهره توظيف وباطنه تجنيد إرهابي».

اتهامات باطلة

قالت المعارضة القطرية، منى السليطي: «إن هناك امرأة اسمها صباح الهيدوس وكانت مديرتي وأعرف دورها التخريبي جيدا، حيث ذهبت إلى إسرائيل وتلقت تدريبات هناك لعدة أشهر، مثلما كان يذهب إلى إسرائيل حمد بن جبر والإعلامي عبدالله العذبة، وعندما تكلمت عن تدخلات قطر في البحرين منذ العام 2011 اتهمت بمحاولات تخريب قطر، كما وجهت إلي الاتهامات عندما تحدثت عن استبدال موظفين قطريين بغيرهم إيرانيين، وكذلك عندما نندد بالتطبيع مع إسرائيل نتهم بتدمير قطر».

Email