أسير محرر: 6000 يمني مختفون قسراً لدى الحوثيين
كشف المختطف السابق لدى الميليشيات الحوثية، جمال المعمري، أن أكثر من 6000 يمني مختطفين ومخفيين قسراً لدى الحوثيين، ويتعرضون لأبشع أساليب التعذيب الجسدي والنفسي.
وقال المعمري، وهو معتقل سابق لدى الحوثيين وتسببوا له بالشلل النصفي جراء التعذيب، إنه تعرض خلال فترة اختطافه لأشكال متعددة من التعذيب الجسدي والنفسي والإحراق بالنار، وثقب جسده باستخدام آلة كهربائية، إلى جانب الصعق الكهربائي والضرب المتواصل، وصولاً إلى حرمانه من النوم أياماً متواصلة.
وأشار خلال مؤتمر صحفي، عقده أمس بالرياض، إلى أن كل أصناف التعذيب هذه أصابته بحالة من الشلل والعجز عن الحركة، وهي المرحلة التي تمثل الحالة الأصعب في حياته.
وذكر المعمري، المختطف عام 2015، بسبب نشاطه المناهض للحوثيين على مواقع التواصل الاجتماعي وتم الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل للأسرى مطلع الشهر الماضي، أن هناك العديد من زملائه المختطفين ماتوا بسبب التعذيب الذي يتعرضون له في سجون الحوثيين.
وأوضح أن ما تعرّض له نموذج مما يتعرض له الآلاف من المختطفين والمخفيين قسراً لدى الحوثيين، وأن الكثير منهم يموتون تحت التعذيب، وهم ينتظرون نجدة المنظمات الحقوقية وهبّة المجتمع الدولي.
وأكد المختطف السابق لدى ميليشيا الحوثي الانقلابية جمال المعمري مقتل العشرات من المختطفين والمخفيين قسراً تحت عمليات التعذيب الوحشي التي تمارس بشكل ممنهج ضد الآلاف منهم من قبل الميليشيا الحوثية.
برنامج
أكد وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر، أن وزارته أعدت برنامجاً موسّعاً للمختطفين السابقين لدى ميليشيا الحوثي ، مشيراً إلى أن البرنامج سيسلط الضوء على حجم وأنواع الانتهاكات التي تحدث في زنازين وسجون الميليشيا الانقلابية ضد الآلاف من المختطفين
