الجيش الليبي يقتحم درنة ويأسر إرهابياً بارزاً

نقطة مراقبة تابعة للجيش الليبي | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكن الجيش الليبي، من إلقاء القبض على أحد قيادات ما كان يعرف بـ «مجلس شورى درنة»، واسمه عبد الوكيل يونس بو هاشم المنصوري، وذلك في الاشتباكات التي جرت في محور الحيلة جنوبي المدينة، بالتزامن، أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي، العميد أحمد المسماري، أن القوات المسلحة الليبية اقتحمت مدينة درنة من عدة محاور.‎‎وأضاف المسماري: "نحن نقاتل في درنة لتخليصها من الإرهابيين، وبفضل القوات المسلحة الليبية، فإن فلول الإرهابيين انسحبت من مناطق في درنة".

وأكد المسماري أن "مَن يقود المجموعات الإرهابية في درنة يقيمون في تركيا"، ووجه الشكر لأهالي درنة "الذين تفاعلوا مع القوات بشكل جيد".وطالب الأهالي بعدم السماح للإرهابيين بوضع أسلحة فوق المنازل، مؤكدا أن "أي مصدر نيران ضد قواتنا سيتم استهدافه بشكل مباشر".

وقال المسماري في تصريحات تلفزيونية، إن «كل القيادات العسكرية وآمري الغرف في الجيش الوطني الليبي، لم تكن تريد الحرب في مدينة درنة، وكانت تحاول تجنبها قدر المستطاع، حفاظاً على الأهالي، ولما تشكله المدينة من تاريخ وأهمية».

وأضاف أن «القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أتاحت فرصة للحل السلمي، لمدة تجاوزت الـ3 سنوات، دون أن تلوح أي بادرة استجابة»، مشيراً إلى أنه تم طرح حلول على عقلاء ومشايخ المدينة، تتضمن تسليم السلاح وتسليم المطلوبين كافة إلى القضاء، مع ضمان سلامتهم لكن دون جدوى.

وتابع أنه «خلال المدة التي منحناها للحلول السلمية، رأينا أن العدو قد استغلها للتحشيد والتجهيز، ولم تكن هناك أي حلول جذرية حقيقية، بل مماطلة ومضيعة للوقت»، مشدداً على أنه «لم يعد هناك وقت للحلول اليوم». وأكد المسماري أن «الجيش الليبي يقف مع أهالي درنة، وكذلك الأهالي يدعمون الجيش، وأن الجيش لا يستهدف سوى المتشددين الذين يوجهون أسلحتهم ضد الدولة الليبية». وقال المسماري، إن «الإعلان عن حل ما يعرف بمجلس شورى درنة، وإطلاق تسمية جديدة، لن يغير شيئاً».

Email