غريفيث: خطة سلام يمنية الشهر المقبل
أعلن المبعوث الدولي الخاص باليمن مارتن غريفيث أنه سيعلن خطة سلام وإطلاق مفاوضات بشكل رسمي خلال الشهر المقبل، لافتاً إلى أنه يحرز تقدماً جيداً للخروج بإطار عمل للمفاوضات بين الأطراف في اليمن.
وقال المبعوث الأممي، في بيان، إنه يعتزم طرح إطار العمل أمام مجلس الأمن الدولي إبان النصف الأول من شهر يونيو المقبل، ويتطلع إلى إعادة إطلاق مفاوضات السلام بشكل رسمي بعد ذلك.
وأعرب غريفيث، عن امتنانه لاستمرار الوصول الفوري الذي ما برح يحظى به من قبل جميع الأطراف، حسبما أفاد البيان، وأوضح أن المبعوث الأممي يشعر بقلق شديد إزاء الأثر السلبي للتصعيد الأخير للهجمات على العملية السياسية. وتابع: «ما زلنا نطلب من الأطراف أن تتخذ تدابير طارئة للحد من التصعيد».
إحاطة سابقة
وكان المبعوث الأممي الخاص قد أشار في إحاطته التي قدمها إلى مجلس الأمن في شهر أبريل المنصرم إلى التهديد الذي سينجم عن الأحداث العسكرية، سواء أكان ذلك من جراء الصواريخ أو من الهجمات الجوية أو البرية «فهذا هو مبعث قلق للغاية». ونبّه إلى أن ضربات ميليشيا الحوثي تجاه السعودية يمكن أن تعرقل هذه الجهود. وفي كلمة إلى مجلس الأمن، قال غريفيث إن التصعيد في الهجمات الصاروخية على السعودية واشتداد القتال يمكن أن «يقضيا على أي مفاوضات سلام».
ويسعى المبعوث الأممي الخاص لاستئناف مفاوضات السلام بين الأطراف المتصارعة في اليمن، على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ومؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2166.
