عبدالله بن زايد يدعو المجتمع الدولي لتشجيع الحوار بين البلدين ودعمه

الإمارات ترحب بالقمة التاريخية بين الكوريتين

ت + ت - الحجم الطبيعي

رحّبت الإمارات العربية المتحدة بالقمة التاريخية التي جمعت رئيسي كوريا الجنوبية مون جاي إن، وكوريا الشمالية كيم جونج أون، وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ضرورة استمرار ومواصلة هذه الخطوات والمبادرات الفعالة، مشدداً على أهمية تشجيع المجتمع الدولي هذا الحوار، وتقديم الدعم اللازم له، فيما أعلنت كوريا الشمالية أن القمة تمهّد للمصالحة الوطنية والوحدة والسلام والازدهار.

وقال سموه: إن هذه القمة تشكل منعطفاً مهماً على صعيد جهود نزع فتيل التوتر في شبه الجزيرة الكورية، واستتباب الأمن والسلم فيها، مشيداً سموه بالروح الإيجابية التي سادت الاجتماع.

وأضاف سموه أن هذا من شأنه أن يعزز السلم والأمن الدوليين، معرباً عن أمله أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تعزيز بناء الثقة بين الكوريتين، وإلى تحقيق الحوار الصادق بينهما، ما يسهم بشكل فعّال في التقدم باتجاه السلام ونزع السلاح النووي.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ضرورة استمرار ومواصلة هذه الخطوات والمبادرات الفعالة، مشدداً على أهمية تشجيع المجتمع الدولي لهذا الحوار، وتقديم الدعم اللازم له.

لقاء تاريخي

في هذه الأثناء، أعلنت كوريا الشمالية، أمس، أن قمة أول من أمس مع كوريا الجنوبية، شكلت «لقاءً تاريخياً»، يمهد لبداية حقبة جديدة، وذلك بعد أن أكّد زعيماهما التزامهما السعي إلى التوصل لاتفاق سلام دائم، ونزع السلاح النووي.

ونشرت وكالة الأنباء الكورية الرسمية النص الكامل لإعلان بانمونجوم، الذي وقعه الزعيمان نهاية القمة، وقالت: إن اللقاء يمهد لـ «المصالحة الوطنية والوحدة والسلام والازدهار».

وفي هذه الوثيقة، أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون، ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، «الهدف المشترك المتمثل بالتوصل إلى شبه جزيرة خالية من السلاح النووي من خلال نزع الأسلحة».

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس، أن موسكو لا ترى بديلاً عن المفاوضات السداسية لتسوية الوضع في شبه الجزيرة الكورية.

وقال إيغور مورغولوف، نائب وزير الخارجية الروسي: «المفاوضات السداسية ليست فقط الأفضل، بل هي بمثابة إطار مؤسساتي لا بديل عنه، ولذلك لن تنحصر المساعدة الروسية للتسوية الكورية في إطار العمل مع الشركاء على أساس ثنائي فقط، بل ستشمل المشاركة الفعالة في الجهود الجماعية»، بحسب قناة «روسيا اليوم».

تحضيرات

بدوره، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن التحضيرات «تسير في شكل جيد جداً» استعداداً للقمة التي سيعقدها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وذلك بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الكوري الجنوبي الذي التقى كيم.

وكتب ترامب على تويتر «أجريت للتوّ حديثاً مسهباً وجيداً جداً مع رئيس كوريا الجنوبية مون. الأمور تسير في شكل جيد جداً، يجري العمل لتحديد موعد اللقاء مع كوريا الشمالية ومكانه». وذكر أنه أبلغ رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بـ «المفاوضات الجارية».

Email