الداخلية الكويتية : جار ضبط المتورطين في تهريب عاملة فلبينية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية ،اليوم السبت، أن الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت من تحديد هوية المتهمين الذين قاموا بمساعدة الخادمة الفلبينية على الهروب من منزل كفيلها.

وقالت الإدارة ، في بيان صحفي اليوم ، إن المتهمين ثلاثة ، وهم من الجنسية الفلبينية ، وتم التعرف عليهم وجاري إلقاء القبض عليهم مع الخادمة الهاربة.

وأكدت أن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق متقاعد الشيخ خالد الجراح الصباح يولي هذه الواقعة الخطيرة اهتماماً كبيراً وقد أصدر توجيهاته للجهات الأمنية المعنية بسرعة إلقاء القبض على المتهمين والكشف عن كافة ملابسات القضية التي تم تسجيلها.

وأشارت إلى أن "الداخلية" تقوم بالتنسيق مع وزارة الخارجية الكويتية حول هذا الموضوع" ، معربة عن القلق العميق تجاه هذه الواقعة غير المسبوقة وأن الوزارة تحتفظ بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المتورطين فيها.

وكانت وزارة الخارجية الكويتية استدعت أمس الجمعة سفير الفلبين لدى البلاد وسلمته مذكرتي احتجاج تتعلقان بالتصريحات التي صدرت من بعض المسؤولين الفلبينيين التي تنطوي على إساءة بالغة لدولة الكويت فضلاً عن التصرفات التي قام بها بعض العاملين في سفارة جمهورية الفلبين التي تمثل إخلالاً وتجاوزاً للأعراف الدبلوماسية التي تحكم علاقات البلدين.

وأقر السفير الفلبيني في الكويت ريناتو أوفيلا بوجود فريق "تدخل سريع" فلبيني يقوم بتهريب العمالة المنزلية من منازل المواطنين الكويتيين في مركبات تحمل لوحات دبلوماسية.

وقال أوفيلا ، لصحيفة (الجريدة ) الكويتية اليوم ، إن "الفريق يقوم بعمليات كهذه منذ أكثر من شهر، في جميع مناطق الكويت".

وأضاف أن تدخل الفريق، الذي يتكون من سبعة أشخاص، يحدث عند "الحالات الطارئة، التي لا يمكنها انتظار مخاطبة وزارتي الداخلية والخارجية الكويتيتين، لتدخلهما"، معتبراً أن ذلك "أمرا طبيعيا".

وأوضح أن السفارة، بعد تدخلها لتهريب الخادمات، تطالب كفلاءهن بمستحقاتهن إذا كانت لهن رواتب متبقية، بالإضافة إلى تحميل الكفيل إجراءات السفر من إحضار الجواز ودفع قيمة التذكرة، مضيفاً أن "اتفاقية العمالة بين البلدين لم تنتهِ حتى الآن".

Email