«تنظيم الحمدين» يبدأ خطة جديدة لصناعة أبواق أوروبية

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف ائتلاف المعارضة القطرية عن حملة استقطاب جديدة يرتب لها «تنظيم الحمدين» في أوروبا خصصت لها ميزانية ضخمة وتدار من الديوان الأميري في الدوحة ودعا الائتلاف الحكومة الفرنسية إلى التعامل مع الخلية التي تنشط في باريس لاستقطاب أفراد ومجموعات من الإعلاميين والسياسيين والباحثين الفرنسيين بهدف جعلهم أبواقاً لتميم ومافياته في أوروبا أو ضد أشقائنا في المنطقة العربية.

وفضح الائتلاف في مجموعة تدوينات على «تويتر» المخطط القطري الهادف إلى إطلاق حملة استقطاب جديدة في فرنسا عبر خلية أنشئت حديثاً لهذا الغرض وقال الائتلاف «تدير خلية تابعة للنظام القطري تم تأليفها حديثاً، عملية استقطاب أخرى لأفراد ومجموعات من الإعلاميين والسياسيين والباحثين الفرنسيين بهدف جعلهم أبواقاً لتميم ومافياته في أوروبا أو ضد أشقائنا في المنطقة العربية».

إدارة عليا

وأشار إلى أن الخلية تدار من الديوان الأميري مباشرة وخصصت لها ميزانيات ضخمة، وأضاف في تدويناته «هذه الخلية الموجودة في الديوان الأميري، تم تخصيصها بميزانية تعدت مبالغها شهرياً خمسة ملايين يورو تتوزع على شكل رواتب ثابتة لمن أغراه المال المسروق من مدخرات شعب قطر الغالي».

وأردف الائتلاف «بالإضافة للرواتب فإن قسماً من المخصصات الشهرية يذهب تبرعات لمراكز تفكير فرنسية لم تكن معروفة من قبل وتم تخصيص شركات علاقات عامة لها من أجل إصعادها وجعلها نشطة في الإعلام».

فعاليات للاستقطاب

وأكّد أن فعاليات عدة يتم التحضير لها لأجل هذا الغرض وقال في تدوينة «جميع هؤلاء العملاء للنظام القطري يتم حالياً تحضير عدة فعاليات لهم في فرنسا أو في قطر لكي تكون كلها منصة عدائية ضد من يكافح إرهاب الطغمة الحاكمة والظالمة المتسلطة على شعبنا».

ودعا الائتلاف الرئيس الفرنسي ايمانيول ماكرون إلى إيقاف هذه الخلية وخاصة أنه ظل يؤكد على الدوام موقف بلاده الثابت من الإرهاب وقال في تدوينة «الرئيس الفرنسي الذي يؤكد دائماً موقف دولته الثابت في مكافحة الدول التي تدعم التطرف والإرهاب ونشر الكراهية مطالب بوقف عملية إفساد الثوابت الراقية التي قامت عليها الأمة الفرنسية من قبل النظام القطري الظالم».

فضح الفساد

وكان ائتلاف المعارضة القطرية، فضح أكاذيب وفساد النظام القطري خلال الأسبوع الماضي، عبر عدة تدوينات على «تويتر» وقال: «لقد كان هذا الأسبوع مليئاً بالأخبار المتداولة في الإعلام الخارجي عن دعاوى فساد ضد النظام القطري أو انسحابات من اتفاقيات ومعاهدات مالية عقدها تميم ومافياته مع كيانات اكتشفت حجم الخداع الذي يشوب هذا النظام».

وتابع ائتلاف المعارضة القطرية، في تدوينة أخرى قائلاً: «ويبدو أن الأيام القادمة ستكون حافلة بالمزيد من الإخفاقات التي كان يسعى تميم إلى التغطية عليها من خلال منظوماته الإعلامية الإخوانية وعلى رأسها قناة الحقد والتطرف الجزيرة».

تشويه

وأردف: «هذه القناة تستمر ببث وترويج كل ما يشوه نظرة المجتمعات العربية والأجنبية تجاه شعبنا الحبيب.. حيث يتم اعتماد لعبة مزدوجة دنيئة تقوم على تضخيم الزيارات التي يقوم بها تميم أو عملاؤه لبعض الدول وفي الوقت نفسه إعداد مواد تستهدف الواقع الداخلي لهذه البلدان».

مستكملاً: «هذا النهج هو متأصل في قناة الإخوان والفتن ويهدف إلى تحريض شباب الجاليات العربية الموجودة هناك على النظم والقوانين وسلخها عن الدول التي حضنتها تميهداً إلى جعلها منبوذة».

واختتم ائتلاف المعارضة القطرية: الخطوة الأخيرة من هذه السلسلة الشيطانية قيام جمعيات ومؤسسات النظام القطري في هذه الدول التي تعمل تحت غطاء مجتمعي أو خيري باحتضان هؤلاء الشباب وغسل أدمغتهم وتحويلهم إلى الفكر المتطرف والإخواني ليتم إلحاقهم بعدها بميليشيات النظام الإرهابية في دول مثل سوريا وليبيا والصومال.

Email