اقتحام «الأقصى» واعتقالات بالضفة واستهداف صيادي غزة

الاحتلال يغلق مؤسسة مقدسية ضمن مخطط التهويد

ت + ت - الحجم الطبيعي

قبل أقل من شهر من الذكرى الـ 70 للنكبة الفلسطينية تصعّد إسرائيل استهدافها للفلسطينيين، حيث أغلقت مؤسسة شبابية بالقدس في إطار مخطط تهويد المدينة، ووفرت الحماية لاقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أغلقت أمس مؤسسة «إيليا للإعلام الشبابي» في القدس بموجب قرار صادر عن وزير الجيش أفيغدور ليبرمان. وندّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات بالقرار. وأكد، في بيان، أن إسرائيل «تسعى إلى تهجير الفلسطينيين قسراً من القدس وإلغاء وجودهم بأي ثمن، وخاصة الصحافيين منهم والمؤسسات الإعلامية والاجتماعية».

وقال عريقات: «أصبحت إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال تدرك أن توثيق وعرض انتهاكاتها وممارساتها المخالفة للقانون الدولي بالصوت والصورة بات يشكل تهديداً لادعاءاتها المزيفة بأنها دولة ديمقراطية».

وأضاف أن «هذا الإجراء الاحتلالي هو جزء من حملة إسرائيلية مدروسة لحجب الحقيقة عن العالم، وتضليل الرأي العام الدولي لصالح ترويج الرواية الإسرائيلية المشوّهة خاصة في ظل تصاعد العدوان ضد الفلسطينيين في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية». وتؤكد مصادر فلسطينية أن إسرائيل أغلقت أكثر من مئة جمعية ومؤسسة فلسطينية في شرق القدس.

اقتحام «الأقصى»

وواصل المستوطنون أمس اقتحام ساحات المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة لقوات الاحتلال التي استنفرت بالقدس القديمة، ونصبت الحواجز العسكرية وفرضت القيود على تنقل الفلسطينيين ودخولهم لساحات الحرم. واقتحم عشرات المستوطنين ساحات الأقصى من باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

كما اعتقل جيش الاحتلال 19 فلسطينياً في مناطق مختلفة من الضفة المحتلة، فيما أصيب مستوطنان جراء إلقاء الحجارة عليهما في حادثتين منفصلتين على طريق معاليه أدوميم بالقدس المحتلة وفي كريات أربع بالخليل. وأطلقت زوارق الاحتلال نيرانها تجاه مراكب الصيادين شمال قطاع غزة.

Email