فشل حوار «سري» بين السلطة والمعارضة في موريتانيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

Ⅶ نواكشوط - أ.ف.ب

أعلنت المعارضة والأغلبية الرئاسية في موريتانيا، أمس، أن حواراً كان يفترض أن يبقى سرياً بين السلطة والمعارضة بهدف الإعداد للانتخابات التشريعية والبلدية المقررة في النصف الثاني من العام الحالي، أخفق على إثر تسريبات صحافية.

وقال رئيس المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة محمد ولد مولود، أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم «أبلغنا رسمياً بانتهاء هذا الحوار السري الذي جمع في الأيام الأخيرة وفوداً من الأغلبية الرئاسية والمنتدى».

من جهته، قال رئيس الحزب الحاكم سيدي ولد محم للصحافيين، إن المحادثات سمحت «بتقدم مهم» على طريق «اتفاق سياسي كان يفترض توقيعه الخميس الماضي، لكن الطرف الآخر قام بتسريب صيغة قريبة من الاتفاق، لكنها تجرده من شكله ومضمونه».

وأوضح زعيم المعارضة التي توصف بـ«الراديكالية»، أن وفده طلب أن يضاف إلى النص الذي اقترحته السلطة «وفي مبادرة حسن نية» فقرة حول «الإفراج عن المعتقلين السياسيين وإنهاء ملاحقة المعارضين».

وتابع ولد مولود أن «هذا الاقتراح أثار على ما يبدو استياء الطرف الآخر وبدلاً من الرد بالأشكال العادية، جاءنا رد غير لائق عبر تغريدة لرئيس الحزب الحاكم تعلن انتهاء الحوار».

وقال الطرفان إن الأغلبية الرئاسية اقترحت على المعارضة المشاركة في أعمال اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، ومواصلة المناقشات حول العملية الانتخابية بشكل عام، في وقت لاحق.

Email