الاحتلال يقمع فعاليات «يوم الأسير الفلسطيني»

تظاهرة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني في نابلس - أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أحيا الفلسطينون أمس «يوم الأسير الفلسطيني» الذي يصادف السابع عشر من أبريل كل عام، بفعاليات مختلفة. ففي مدينة غزة، شارك الآلاف يتقدمهم ذوو الأسرى.

في مسيرات تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة. ودعت لجنة الأسرى القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى بمهرجانات حاشدة على مقربة من السياج الفاصل شرق حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، للمطالبة بإطلاق سراحهم.

وتتواصل الفعاليات التضامنية مع الأسرى لليوم الثاني على التوالي في غزة، حيث اصطفت عشرات الفتيات اللاتي يحملن صورا للأسيرات أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة، وسط هتافات تحيي صمود الأسيرات والأسرى.

مسيرة جماهيرية

وعند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، أطلقت سلطات الاحتلال وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع اتجاه المشاركين في المسيرة السلمية بالقرب من جاز بيت إيل (DCO) شمال شرق المدينة، ما أدى لتفرقة المتظاهرين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية ويافطات تندد بالاحتلال الغاشم، والسياسية الإسرائيلية التعسفية بحق الأسرى.

وفي السياق، أكد قراقع ضرورة التوجه لاستكمال الإجراءات كاملة في المحاكم الدولية ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين، وننتظر التحقيق في هذه الجرائم، وكلنا أمل باتخاذ الإجراءات الصحيحة ضد سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

مسيرة في بيت لحم

وشارك أهالي أسرى في مسيرة ببيت لحم. وانطلقت المسيرة من أمام دوار الأسرى في منطقة السينما وسط بيت لحم، مروراً بشارع القدس الخليل، وصولا إلى خيم الاعتصام قبالة مخيم العزة شمال بيت لحم، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصوراً لبعض الأسرى.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام «إن وجود 6500 أسير وأسيرة في سجون الاحتلال يشكلون هوية وقضية في كل إنسان حر وشريف، وإن الحركة الأسيرة ذاكرة فلسطين».

وألقى الأسير المحرر رأفت جوابرة كلمة استعرض فيها معاناة الأسرى، داعياً إلى مشاركة أوسع لنصرة الأسرى. وقامت عدد من أمهات الأسرى بتحطيم مجسم يمثل زنزانة المحتل، تعبيراً منهن أنه لا بد للقيد أن ينكسر، وأن أبناءهم سيخرجون، وينعمون بالحرية، كما قالت والدة الأسير محمد زواهرة المحكوم عليه بالمؤبد.

مسيرة في نابلس

وأحيت فعاليات نابلس يوم الأسير وذلك في مهرجان مركزي في ميدان الشهداء وسط المدينة. وقبيل المهرجان انطلقت مسيرة جماهيرية من المجمع الشرقي في المدينة تجاه ميدان الشهداء.

حيث رفع المشاركون صور الأسرى واللافتات المطالبة بحقوقهم، بمشاركة محافظ نابلس اللواء أكرم رجوب وأعضاء من المجلس الثوري لحركة فتح وطلبة مدارس وفرق كشفية، وعدد من الشخصيات السياسية والوطنية والاعتبارية والمؤسساتية، وذوي أسرى.

مسيرة الخليل

ونظم نادي الأسير في محافظة الخليل مسيرة بمشاركة القوى الوطنية والسياسية، ولجان أهالي الأسرى والأسيرات، وفعاليات محافظة الخليل. وانطلقت المسيرة من أمام إستاد الحسين الدولي مرورا بشارع عين سارة وصولاً إلى دوار ابن رشد وسط المدينة، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى القدامى والأطفال، وأخرى تدعم الأسرى المرضى، والمضربين عن الطعام.

Email