إسقاط طائرتين إيرانيتين بلا طيار في ميدي

التحالف: صواريخ الحوثي هستيريا الرمق الأخير

عناصر المقاومة على إحدى جبهات القتال في تعز | تصوير: أحمد الباشا

ت + ت - الحجم الطبيعي

رأى الناطق باسم التحالف العربي باليمن العقيد تركي المالكي، أن الصواريخ التي تستهدف السعودية من قبل ميليشيا الحوثي، «هستيريا الرمق الأخير»، في حين أسقط التحالف طائرتين إيرانيتين من دون طيار، في مديرية ميدي بمحافظة حجة.


وقال المالكي، في مقابلة مع «العين الإخبارية»، جرت بالظهران السعودية، إن الميليشيا «تتصرف بهستيريا في محاولة لإثبات الوجود، والرفع من معنويات مقاتليها، وهي حركة النفس الأخير». وأوضح أن «حركة الرمق الأخير» نابعة بلا شك «مما تتعرض له الميليشيا من ضغوط، خصوصاً وأنها باتت الآن مهددة في صعدة.
تقارير
وفي ظل تقارير يفيد بعضها بأن تلك الصواريخ مصنوعة محلياً بالاستعانة بخبراء من ميليشيا حزب الله الإرهابية على سبيل المثال، فيما تشير تقارير أخرى إلى أن جميع هذه الصواريخ قادمة من إيران، أوضح المالكي أن الصواريخ من نوع أرض أرض لا تحتاج إلى تقنيات إلكترونية متقدمة، غير أن ما تتطلّبه الصواريخ الباليستية من تقنيات متقدمة، يشي بأنه لا يمكن للحوثيين امتلاك مثل هذه القدرات.

وفي حال ادعت الميليشيا عكس ذلك، أشار المالكي إلى أنه من الأولى بالنسبة لها أن تقوم بصرف الرواتب لموظفي الدولة بدل الأبحاث في الصواريخ الباليستية، ولكن نعلم أن هذا الأمر غير صحيح.


وفي معرض رده على سؤال عما إذا كان لدى التحالف استراتيجية جديدة لإنهاء الانقلاب المستمر باليمن منذ 4 سنوات، اعتبر المالكي أن استراتيجية التحالف واضحة، وتسير بخطى ثابتة منذ بداية العمليات العسكرية. ولفت إلى أنّ محاربة الجماعات الإرهابية تحتاج إلى استراتيجية ستؤتي أكلها مع الوقت.

وبسؤاله عما إن كانت جميع حاويات السفن بميناء الحديدة باليمن يجري تفتيشها من قبل خبراء نشرتهم الأمم المتحدة لذلك، أعرب المسؤول العسكري عن أسفه لعدم وجود أي موظف أممي فيما يخص آلية التحقق والتفتيش. وأوضح أن آلية التحقق والتفتيش موجودة في جيبوتي، معرباً عن استغرابه من عدم وجود موظفين أمميين يقومون بإجراءات التفتيش.
تقدم كبير
وفي تعز، حيث قاد التحالف العربي عملية في المحور الغربي والشرقي للمحافظة، لفت المالكي إلى وجود تقدم كبير سواء شرقها في الحوبان أو غرب المحافظة وفي المدينة، مشيراً إلى أن التقدم مستمر من قبل الجيش اليمني بدعم من التحالف. أما في ما يتعلق بأهمية معركة صعدة التي يعتبرها مراقبون صعبة نظراً لتضاريس المدينة الوعرة.

فاعتبر المالكي أن المعركة الصعبة في اليمن تظل استرجاع الشرعية سواء من خلال صنعاء أو صعدة. وشدد على أن الحوثي يدرك جيداً أن نهايته في صعدة، وأنه من خلال سيطرة الجيش اليمني بدعم من التحالف على المدينة سيتم السيطرة على صنعاء، وإنهاء الانقلاب وإعادة الشرعية لليمن.


على صعيد آخر، نقلت «العربية» عن مصادر ميدانية، أن تحالف دعم الشرعية والجيش اليمني تمكنا من إسقاط طائرتين إيرانيتين من دون طيار، في مديرية ميدي.


وأفادت بأن الميليشيا الحوثية سيرت طائرة من دون طيار مدعومة من إيران إلى مواقع الجيش اليمني والتحالف في مديرية ميدي التي تحررت أخيراً، لكشف مقراتهم العسكرية ومكان تمركزهم، إلا أنهم فشلوا في ذلك بعد إعطابها من قبل الجيش والتحالف. وأشارت مصادر إلى أن الميليشيا حاولت تكرار التجربة، صباح أمس، لكن لم يفلح الأمر، وذلك بعد إسقاطها من قبل الجيش مع التحالف.
مواجهات عنيفة
إلى ذلك، أعلن الجيش اليمني مقتل 17 حوثياً بينهم قيادي في مواجهات مع قوات الجيش بمديرية المصلوب في محافظة الجوف. وفي جبهة الساحل الغربي أقدمت ميليشيا الحوثي على تهجير سكان عدد من القرى المحيطة بمدينة حيس جنوب الحديدة، وتحويل قراهم إلى مواقع عسكرية.


 

Email