«ميزوهو» اليابانية تنسحب من إدارة سندات قطرية بـ12 مليار دولار

ت + ت - الحجم الطبيعي

انسحبت «ميزوهو» للأوراق المالية اليابانية من دورها مديراً لدفاتر سندات دولارية أصدرتها قطر الأسبوع الماضي، وذلك في أحدث دليل على حذر المؤسسات المالية العالمية من التعامل مع الدوحة وسط نزاع إقليمي.

وأصدرت قطر سندات قيمتها 12 مليار دولار الأسبوع الماضي، في أول بيع لأدوات دين دولية لها منذ نشوب النزاع. وعينت 8 بنوك بينها ميزوهو، إحدى وحدات مجموعة ميزوهو المالية اليابانية العملاقة، لترتيب سلسلة اجتماعات مع المستثمرين قبيل الإصدار. لكن عند تسويق السندات الخميس الماضي، لم تكن «ميزوهو» جزءاً من الصفقة.

وقالت ميزوهو في بيان أمس: «تؤكد ميزوهو أنها كانت مدير دفاتر في إصدار سندات حكومة قطر المقومة بالدولار، ثم انسحبت من الصفقة». وأضافت: «نظراً لسرية المعلومات المتعلقة بالعميل، لن نستطيع الإدلاء بمزيد من التعليق على المسألة».

تقليص مشاركة

وأبلغت مصادر، في وقت سابق هذا العام، أن «إتش.إس.بي.سي»، أحد البنوك الأكثر نشاطاً في الخليج، قلص مشاركته في بيع سندات قطرية منذ أن قرر الامتناع عن لعب دور رئيسي في صفقات دين قطرية كبيرة، رغم إبقائه على فرعٍ له في قطر.

وفي الأسبوع الماضي، وبينما كان ممثلون قطريون يعقدون اجتماعات مع مستثمرين دوليين قبيل إصدار السندات، فاجأت السعودية الأسواق بطرح ضخم لسندات جمعت فيه 11 مليار دولار.

ومن البنوك التي عُينت لإدارة دفاتر السندات السعودية: سيتي وغولدمان ساكس إنترناشونال وإتش.إس.بي.سي وجيه.بي مورغان ومورغان ستانلي، وجميعها لم تكن مشاركةً في الصفقة القطرية التي رتبتها بنوك باركليز، وكريدي أغريكول، وكريدي سويس، ودويتشه بنك، وكيو.إن.بي كابيتال، وستاندرد تشارترد.

Email