القوات العراقية تطهر 2000 كم من صحراء الأنبار

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت القوات العراقية أمس عملية عسكرية من سبعة محاور لملاحقة «داعش» شمالي الرمادي، بالتزامن مع إنهاء عملية تطهير أكثر من 2000 كيلومتر مربع من الصحراء الغربية للأنبار، فيما صدت قوة مشتركة في قضاء بلد، تعرضاً لـ «داعش» على مركز للشرطة في ناحية الاسحاقي، التابعة لقضاء بلد في وسط محافظة صلاح الدين.

ذكرت وكالة الأنباء العراقية أن القطعات العسكرية نفذت عملية أمنية لتمشيط صحراء الجزيرة غربي محافظة الأنبار، بإسناد جوي من قبل طيران الجيش العراقي، وأنجزت تطهير 9 قرى، إضافة إلى الغابات المنتشرة حولها، وحررت ثلاثة وديان هي «وادي وحيش ووادي مديسيسه ووادي العبيدي»، وإن المساحة الكلية التي تم تطهيرها ضمن هذه العمليات بلغت (2322) كيلومتراً مربعاً.

في الأثناء، أطلقت قيادة عمليات الأنبار، أمس عملية عسكرية من سبعة محاور لملاحقة عناصر «داعش» شمالي الرمادي.

وقال مصدر رفيع، إن «قيادة عمليات الأنبار شرعت بعملية واسعة النطاق لملاحقة عناصر داعش وأوكارهم في العديد من مناطق شمالي الأنبار وصحراء بحيرة الثرثار وصولاً إلى الحافة الجنوبية لبحيرة الثرثار (شمالي الرمادي)».

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «العملية بإشراف قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي وبمشاركة الفرقة العاشرة وطوارئ شرطة الأنبار، لافتاً إلى أن الشرطة النهرية شاركت في العملية لتأمين الحافة الجنوبية لبحيرة الثرثار من تسلل محتمل للعصابات الإرهابية باتجاه القطعات المنفذة للواجب.

وتابع المصدر أن العملية انطلقت من سبعة محاور بدأت من مناطق البوشهاب والبوعبيد والجرايشي والبوعساف وناحية تل اسود ومنطقة السويب وصولاً إلى الحافة الجنوبية لبحيرة الثرثار، مشيراً إلى أن طيران التحالف الدولي وطيران الجيش يساندان القوات الأمنية في العملية.

يذكر أن القوات الأمنية تواصل ملاحقة عناصر «داعش» شمالي الأنبار وغربي المحافظة وخاصة المناطق الصحراوية التي لجأ إليها الإرهابيون بعد تحرير جميع مدن الأنبار من التنظيم.

وأكدت نقلاً عن مصادر أمنية عراقية أن عمليات متزامنة شملت مناطق شاسعة ومترابطة من صحراء محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار، حيث باشرت قيادة عمليات نينوى بتطهير المناطق الواقعة غربي المحافظة.

وفي نينوى، أعلن الناطق باسم مركز الإعلام الأمني، عن تدمير خمسة أنفاق والعثور على كدسين للعتاد بعملية غربي الموصل.

 

Email