النظام السوري يستنفر لإنذار خاطئ

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد استنفار إعلام النظام السوري وحتى ميليشيات حزب الله، وترويجه لتصدي الدفاعات الجوية لصواريخ «معادية» فوق حمص ودمشق، معلناً أنه تم التصدي لـ6 صواريخ فوق مطار الشعيرات و3 فوق الضمير، سحبت دمشق، أمس، تقارير حول اعتداء صاروخي على أراضيها ليلاً بعد ساعات من إعلان الإعلام الرسمي عن تصدي الدفاعات الجوية السورية وإسقاطها عدداً من الصواريخ، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الموالية للنظام (سانا) عن مصدر عسكري.

وفي حين نفت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) القيام بأي أنشطة عسكرية أميركية في حمص.. قال قائد في تحالف ميليشيا تابعة للنظام، لـ«رويترز» إن إنذاراً خاطئاً أدى إلى إطلاق صواريخ الدفاع الجوي خلال الليل، وإن أي هجوم صاروخي لم يقع. ونسب الناطق الذي طلب عدم نشر اسمه الخلل إلى هجوم إلكتروني مشترك إسرائيلي أميركي على منظومة الرادارات السورية. وأضاف إن خبراء روسيا تعاملوا مع الأمر.

كما تراجع التلفزيون السوري عما أعلن عنه سابقاً، وقال «إن إنذارا كاذباً.. وراء إطلاق الدفاعات الجوية فجراً».

وكان ذكر خلال الليل أن دفاعات مضادة للصواريخ أسقطت صواريخ أطلقت على قاعدة جوية في منطقة حمص وقال الإعلام الحربي التابع لميليشيا حزب الله أيضا إن صواريخ استهدفت قاعدة جوية قرب دمشق.

على صعيد آخر، كشف القيادي في ميليشيا النظام أن قصف جيب إلى الجنوب من العاصمة دمشق بدأ أمس، استعداداً لعملية استعادة السيطرة على المنطقة.

وأضاف طالباً عدم ذكر اسمه إن العملية ستستهدف تنظيم داعش وجبهة النصرة في مخيم اليرموك ومنطقة الحجر الأسود المجاورة له. وقال إن القصف التمهيدي للمنطقة بدأ صباح أمس.

إلى ذلك أوضح أن النظام بصدد استعادة جيب آخر تسيطر عليه المعارضة جنوب دمشق حول مدينة بيت سحم، لكن هذا سيتم في إطار اتفاق مع النظام، سيغادر بموجبه المقاتلون إلى إدلب التي تسيطر عليها المعارضة على الحدود مع تركيا. كما أكد أنه «تم تجميع لوائح للمسلحين الذين سيخرجون بالحافلات باتجاه إدلب».

Email