عباس: قرارات ترامب بشأن القدس انتكاسة كبرى

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القدس الشرقية كانت وستبقى إلى الأبد عاصمة لدولة فلسطين. وقال عباس، في افتتاح القمة العربية المنعقدة بمدينة الظهران: إن القدس تشهد هجمة استيطانية غير مسبوقة بدعم من الإدارة الأميركية، وإعلان الولايات المتحدة القدس عاصمة لإسرائيل جعلها طرفاً في الصراع وليست وسيطاً، والحديث عن خطة سلام أميركية بات أمراً غير ذي مصداقية.

ودعا إلى تبني ودعم خطة السلام، التي طرحها في فبراير الماضي في مجلس الأمن الدولي، قائلاً إن خطة السلام التي تستند إلى المبادرة العربية، تدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام عام 2018، يقرر قبول دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة، وتشكيل آلية دولية متعددة الأطراف، لرعاية مفاوضات جادة تلتزم بقرارات الشرعية الدولية، وتنفيذ ما يتفق عليه ضمن فترة زمنية محددة، بضمانات تنفيذ أكيدة، وتطبيق المبادرة العربية كما اعتمدت.

خرق أميركي

وأضاف أن «الإدارة الأميركية الحالية، خرقت القوانين الدولية، بقرارها اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وجعلت من نفسها طرفاً في الصراع وليست وسيطاً منفرداً لحله، ما جعل الحديث عن خطة سلام أميركية أمراً غير ذي مصداقية». وشدد على أن «الجانب الفلسطيني لم يرفض المفاوضات يوماً، واستجاب لجميع المبادرات التي قدمت، وعمل مع الرباعية الدولية وجميع الإدارات الأميركية المتعاقبة وصولاً للإدارة الحالية، والتقينا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرات عدة، وانتظرنا أن تقدم خطتها للسلام، إلا أن قراراتها الأخيرة شكلت انتكاسة كبرى، رفضتها غالبية دول العالم».

التمسك بالحقوق

وأكد أنه «لم ولن يدخر جهداً لإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني وتحقيق سلام ينعم به الجميع»، مشدداً على أنه «لن يفرط بأي حق من حقوق شعبنا، التي نصت عليها وضمنتها الشرائع الدولية».

Email